نورث بالس
في إطار إجراء عمليات التغيير الديموغرافي التي تجريها تركيا والفصائل الموالية لها، يبني ما يسمى “المجلس المحلي لعفرين” مئات الخيم على الطرف الغربي لمركز مدينة عفرين.
ووفقاً لمعلومات فإن هذه الخيم نصبت؛ بحجة إيواء متضرري كارثة الزلزال، في مركز المدينة الذي لم يتأثر بالزلزال بأي شيء يذكر، وذلك تمهيداً لبناء مستوطنة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن هذا المخطط.
وكانت كارثة الزلزال قد ضربت تركيا، وتأثرت عدة مناطق في سوريا، منها مركز ناحية جندريسه التابعة لمقاطعة عفرين ، والتي أعلنت كمنطقة منكوبة.
وتستغل تركيا عبر المجالس المشكلة من قبلها والفصائل الموالية لها لترسيخ عمليات التغيير الديموغرافي في عفرين ونواحيها.
وكان قد أنشأت تركيا عبر منظمان إخوانية مخيماً على أطراف ناحية جندريسه، بهدف إفراغ الناحية من السكان الأصليين وتوطين المستوطنين عوضاً عنهم.
كما أفاد مصدر آخر من داخل مقاطعة عفرين، بإنشاء ما يسمى “المجلس المحلي” والذي يعمل بأمر مباشر تركي؛ مستوطنة جديدة في قرية قره تبه التابعة لناحية شرا من خلال نصبه لـ 170 خيمة، كمرحلة أولية.
كما تقدم الجمعيات والمنظمات التي تعمل تحت مسميات “خيرية” المساعدة لتركيا خدمة لهذا المخطط.
وبدأت ما تسمى جمعية “العيش بكرامة” الإخوانية الفلسطينية، بالمشاركة مع جمعية تركية، بإنشاء مستوطنة جديدة في قرية ماراته غرب مركز مدينة عفرين 6 كم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.