نورث بالس
بعد قيامها بعملية إحصائية فرض فصيل “الحمزات” الموالي لتركيا إتاوة على أشجار الزيتون وهددت المعترضين بسحب الوكالات ومنحها للمستوطنين في عدة قرى عفرين.
وشملت عملية الإحصاء ملكيات أراضي الزيتون في القرى الواقعة ما بين مدينتي عفرين وجنديرس، بغرض فرض إتاوات جديدة تحت تهديد سحب الوكالات من أصحابها.
وأفاد مصادر، بأن المكتب الاقتصادي لفصيل “الحمزات” قام بإحصاء لملكيات الأراضي الزراعية في قرى ماراته/معراتة ومازن وبابليت وكفردلة وفقيران، وسجل أسماء أصحابها من أهالي القرى المذكورة بما فيهم المهجّرين قسراً من عفرين، وطالبت أصحاب الوكالات بمراجعة مكتبها لتثبيت البيانات ودفع الإتاوات.
وعند مراجعة مكتبها حددت إتاوة نسبة 40 % من الإنتاج أو دولارين ونصف عن كل شجرة زيتون ونصف إنتاج شجرة الجوز على أصحاب الوكالات (المندوبين عن المواطنين المهجّرين الكرد للإشراف على أراضيهم)، أما المواطنين المقيمين ففرضت إتاوة نصف دولار عن كل شجرة زيتون يملكونها.
وهددت المعترضين من أصحاب الوكالات بسحب الوكالة منهم ومنحها للمستوطنين من طرفها.
وعلى صعيد متصل، تتواصل أعمال القطع العشوائي من قبل الفصائل الموالية لتركيا، حيث تم قطع 16 شجرة زيتون بالقرب من قرية جوقيه في أول أيام العيد 21 أبريل، تعود للمواطن “عماد عثمان” من أهالي القرية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.