NORTH PULSE NETWORK NPN

بالاعتماد على قانون التقادم دمشق تسعى للهروب من مسؤوليتها عن الجرائم

نورث بالس

 

أكد “المجلس الأطلسي”، أن وثيقة الترقيات الأخيرة للمؤسسة العسكرية ضمت 30 ضابطاً من القوات العسكرية والمخابرات لكن اثنين فقط من هذه الأسماء وهما اللواءان سهيل الحسن وصالح العبد الله، مدرجان على قوائم عقوبات الدول الغربية.

 

وأشار “المجلس” إلى أن العقوبات الغربية لم توقف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، كما أنها لم تدفع دمشق إلى الالتزام الجاد بالحل السياسي، معتبراً أن عدم فعالية نهج العقوبات شجّع الدول العربية على التطبيع وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.

 

وتسعى دمشق من هذه التعينات أن الهروب من مسؤوليتها عن الجرائم، بالاعتماد على قانون التقادم، وذلك عبر إدخال شخصيات أمنية وعسكرية تتعهد بالولاء المطلق.

 

ولفت إلى وجود “فجوة” في نظام العقوبات، حيث إنه لا يواكب الواقع المتغير للأفراد، موضحاً أن إصدار عقوبات ضد بعض الشخصيات والأفراد يستغرق سنوات.

 

واعتبر أن الردود المتأخرة من قبل واشنطن إشارة إلى “عدم وجود دافع من جانب الولايات المتحدة وشركائها الغربيين لمعاقبة مرتكبي الجرائم بنفس الوتيرة والحماس كما كان عليه الأمر في السابق”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.