نورث بالس
أفادت مصادر محلية في عفرين، بأن القوات التركية والفصائل الموالية لها فيما يمسى “الجيش الوطني” مستمرة بجرائمهما وانتهاكاتها بحق المزارعين وخاصة مع اقتراي جني محصول الزيتون عبر فرض إتاوات مالية وعينية وإلغاء الوكالات .
وتستمر الفصائل الموالية لتركيا بممارسة أقسى اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين الكرد من سكان عفرين الأصلاء، من فرض الإتاوات المالية والعينية وسلب وسرقة الأرزاق وترهيب السكان والتضييق عليهم وإطلاق الرصاص لمنعهم من جني محاصيلهم من موسم الزيتون، بحسب أصحاب المحاصيل.
وفي مسعى منها نهب المحصول هذا العام ألغى ما يسمى “المكتب الاقتصادي” التابع لفصيل “سمرقند” بإلغاء قسم كبير من وكالات الأراضي الزراعية في القرى الخاضعة لسيطرتها بناحيتي موباتا وجنديرس.
ومن جانب آخر فرض نفس الفصيل على بقية الوكالات إتاوة مالية قدرها دولارين ونصف على كل شجرة زيتون.
كما فرض فصيل “فيلق المجد” الموالي لتركيا إتاوة مالية 15 ليرة تركية عن كل شجرة زيتون مثمرة في قرية كيلا في ناحية بلبله، وإتاوة عينية 20 كيلو زيتون مونة على المزارعين، إضافة إلى إتاوة نهاية الموسم وهي تنكة أو تنكتين زيت حسب حجم الموسم على كل عائلة، بحسب المصادر.
وفي سياق متصل سرق متزعم فصيل “فيلق المجد” في قرية كيلا المدعو “أبو أزهر” محصول الزيتون من نحو 200 شجرة من حقل المواطن “خليل بلو وشيخو” المقدّرة بـ 34 جوال زيتون لصالحه، فيما أطلقوا الرصاص بين أرجل عمال المواطن “محرم” وطردوهم من الحقل.
كما قام عناصر فصيل “أحرار الشرقية” بسرقة ثمار الزيتون بشكل عشوائي من عدة حقول في قرية جقلمه – ناحية راجو، عُرف منهم حقل المواطن “علي معمو” من أهالي قرية كيلا، عدا عن الإتاوات المفروضة بحجة حماية الموسم.
فيما لا يزال فصيل “السلطان مراد” تمنع المزارعين من قطاف الزيتون حتى منتصف الشهر القادم، حيث قام عناصرها بطرد المواطن “مصطفى حسين” من حقله الكائن على جبل شيخ محمد في محيط قرية بركاشة في ناحية بلبله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.