نورث بالس
قتل فصيل من ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا شابة نازحة في مدينة أعزاز، وبتهمة خطف خطيبته أطلق فصيل “السلطان مراد” النار على شاب كردي من قرية باسوطة.
واستمراراً للجرائم التركية والفصائل الموالية لها في مناطق سيطرتها داخل الأراضي السورية قُتلت الطالبة الجامعية “عائشة إدريس” (22 سنة)، برصاص عنصر من مجموعة المتزعم “أبو حسن مهاجر” العامل ضمن صفوف فصيل “الجبهة الشامية” في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
ووقعت مشاجرة عندما كانت الشابة “عائشة” برفقة عنصر من فصيل “الجبهة الشامية” على أطراف مدينة عندما وصل عنصر آخر من مجموعة المدعو “أبو حسن” للمكان وحاول التحرش بها وطالبها بالصعود لسيارته.
يذكر أن الشابة “عائشة” من سكان مدينة حلب وتعيش مع ذويها في مخيم النور في مدينة أعزاز، وهي إحدى طالبات في ما يسمى “الجامعة الحرة” في مدينة أعزاز.
وفي سياق آخر أفادت مصادر، بأن عناصر فصيل “فرقة السلطان مراد” التابع لتركيا أطلق الرصاص على شاب كردي من أهالي قرية باسوطة بريف عفرين بتهمة مفبركة حول خطفه لخطيبته (ابنة عمه) في مدينة عفرين.
وأضافت المصادر أن الشاب “خليل سيسو” يعمل في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين، وكان ذووه مع خطيبته “آهين”، والتي تكون ابنة عمه، في سوق مدينة عفرين يوم 21 أكتوبر الجاري لشراء حاجيات العرس، فاتصلوا به للانضمام إليهم واختيار فستان العرس، ولدى وصوله قام شقيق خطيبته (غير راضي عن هذا الزواج) بالصراخ مدعياً أن الشاب يختطف أخته.
عندها ركب “خليل” مع خطيبته السيارة وخرجوا من الموقع، فتبعته سيارة من أمنية المدعو “الشيشاني” التابعة لفصيل “السلطان مراد” (مقر مشفى جيهان)، حتى وصولهما لقرب مطعم كبصو، وما أن فتح الشاب “خليل” زجاج السيارة قام العنصر بإطلاق رصاصة عليه.
وبيّنت المصادر أن الشاب “خليل” يرقد حالياً في مشفى منار التخصصي في وضع حرج للغاية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.