NORTH PULSE NETWORK NPN

حكومة دمشق تزيد أعداد حواجزها والقوات الروسية تعمل بالتناغم مع إيران

حكومة دمشق تزيد أعداد حواجزها والقوات الروسية تعمل بالتناغم مع إيران

في أكتوبر 27, 2023

نورث بالس

 

 

 

قالت مصادر “لنورث بالس” أنه في الثالث من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، أنشأت غرفة مشتركة بين الأمن السياسي والأمن الجوي والأمن العسكري لحكومة دمسق.

 

 

 

وبعد تشكيلها تم فرز 5 عناصر من كل فرع إلى من أجل إنشاء نقطة على الطريق من حلب إلى دمشق أمام محطة وقود الشياح، حيث كانت تسمى قديماً طريق إكاردا.

 

 

 

وتعمل قوات حكومة دمشق مجدداً على زيادة حواجزها على الطرق الرئيسية، ويسعى لخلق عقبات أمام المجتمع، وأوهمت دمشق قبل فترة وروجت بأنها قلصت عدد حواجزها من أجل تخفيض أسعار السلع عبر دعاية مكثفة لهذا الأمر.

 

 

 

ولكن في الآونة الأخيرة عادت وأقامت حواجز مشتركة في عدة مناطق.

 

 

 

ما يعيشه الشرق الأوسط بعد ظهور المشاكل، وحروب الميليشيات والعقبات كلها تظهر مستوى الصراعات بين القوى العظمى، فكل قوة تريد فرض سيادتها على الشرق الأوسط. وعلى هذا الأساس تتشكل علاقتهم بدول المنطقة.

 

 

 

ولذلك دخلت هذه القوى الدولية والإقليمية كالولايات المتحدة وروسيا وإيران وغيرها في تنافس على البقاء في المنطقة أو منع الآخرين من الوصول إليها. وقد أصبح هذا أكثر وضوحاً في الآونة الأخيرة في سوريا، وخاصة في خطوط التنف ودير الزور والرقة.

 

 

 

هذا الوضع وصل إلى مستوى الحرب بين حماس وإسرائيل على وجه الخصوص، تريد إيران أن تلعب دوراً أكثر أهمية في هذا الشأن من أجل تأخير الاستعدادات للحرب ضدها.

 

 

 

ووفقا للمصدر، فإن القوات الروسية تعمل بالتناغم مع إيران، على صعيد الدعم العسكري بالسلاح والذخائر، كما تركز الآن على تعزيز وتقوية القواعد الخاضعة لسيطرتها، وتعمل حالياً للسيطرة على الأجواء لتكون صاحب تأثير، ولذلك فإن هذه الحركات بشكل عام لا تختلف عن بعضها البعض وتكمل بعضها البعض.

 

 

 

وأشار المصدر إلى أنه ما لم تسمح هذه الدول لبعضها البعض بنجاح خططها، فإن كل واحدة منها ستخلق الصراعات، وهذا يؤثر أيضاً على مناطقنا بسبب وجود هذه القوى في مناطقنا، وأي تحركات ضد بعضهم البعض سيؤثر أيضا على أمن أراضينا.

 

 

 

وعلى الصعيد الأمني، تسعى حكومة دمشق إلى تأليب جميع العشائر في مناطق الإدراة الذاتية، وخاصة في المناطق العربية، بغية ضرب الاستقرار في المنطقة وخلق شرخ بين مكوناتها. وتروج لذلك على مستوى عالٍ، سواء على الأرض عبر أنصارهم وعملائهم، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كل هذا ليتمكنوا من إنجاح سياستهم في دير الزور.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.