مرتزقة محليون موالون لدمشق وإيران يستهدفون نقاط لقسد بريف دير الزور

نورث بالس

استهدف مرتزقة محليون موالون لقوات حكومة دمشق نقاط أمنية لقوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور مع استمرار الاشتباكات عند ضفتي نهر الفرات، حيث تستمر القوات الحكومية بإرسال المرتزقة عبر النهر إلى مناطق قسد.

وبعد الأحداث الأخيرة التي جرت في دير الزور وبالتنسيق مع التحالف الدولي نشرت قوات سوريا الديمقراطية نقاط عسكرية على ضفاف نهر الفرات ضمن مناطق سيطرتها.

ونشرت قسد نحو 120 نقطة عسكرية وذلك لمنع عمليات التسلل التي يقوم بها مرتزقة محليون من مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ضفاف النهر المقابلة شرقي دير الزور.

ويوم أمس استهدف مرتزقة محليون من داخل مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة قوات دمشق والميليشيات الموالية لها غرب الفرات، محيط نقاط أمنية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي.

وفي سياق ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، بين قسد من جهة، والمرتزقة المحليين من جهة أخرى عند أطراف قرية الحوايج، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو مادية حتى اللحظة.

وتشهد مناطق بريف دير الزور عند ضفتي نهر الفرات استهدافات متبادلة بين المرتزقة المحليين من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، ما تسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين بين الطرفين.

ويأتي ذلك في ظل استمرار استهداف قواعد التحالف الدولي المنتشرة في مناطق الشمال السوري بالطائرات المسيرة والقذائف من قبل ما يطلق عليه “المقاومة الإسلام

ية في العراق”.