NORTH PULSE NETWORK NPN

فورين بوليسي: قاني يزور سوريا والعراق بعد الحرب في غزة

قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية من خلا مقال نشرته إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، زار كل من سوريا والعراق، بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.

 

وحول الزيارة جاء في المقال الذي كتبه كلا من كسرى أعرابي، وهو مدير أبحاث الحرس الثوري الإسلامي في منظمة متحدون ضد إيران النووية، وجيسون إم برودسكي، وهو مدير السياسات في منظمة متحدون ضد إيران ما يلي:

 

الزيارة جاءت للتنسيق مع وكلاء الحرس الثوري هناك وفي دولة العراق المجاورة كما أنها جاءت بعد أكثر من أربعين ضربة صاروخية أو عن طريق مسيرات بدون طيار من قبل وكلاء طهران ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق.

 

وقالت المجلة إن قائد فيلق القدس إسماعيل قآني، زار جنوبي سوريا وأسس غرفة عمليات مشتركة جديدة للحرس الثوري ووكلائها على امتداد هضبة الجولان، وهي بحسب رأي الكاتبين “الإشارة الأوضح حول الدور الأساسي للجبهة السورية في تصعيد الحرس الثوري المتعدد الجبهات ضد إسرائيل”.

 

وذكرت المجلة أن إعلام حكومة دمشق نشر عن وصول وحدة “رضوان” النخبوية التابعة لحزب الله إلى سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، وانتشارها بالقرب من إسرائيل.

 

ورأى الكاتبان أنه حتى لو تم حل نزاع حماس وإسرائيل، ستقوم طهران بالتحضير للمزيد من التصعيد، وإن كان ذلك من جبهات مختلفة “وهنا تكون سوريا مهمة بشكل خاص. كما أن العراق سيكون مسرح آخر يمكن أن يستفيد منه النظام الإيراني بدلاً من استخدام حزب الله لفتح جبهة شمالية كاملة ضد إسرائيل، وسيكون من “الخطأ الفادح” تجاهل هذا التهديد من سوريا وخارجها.

 

ونُفذت الهجمات الإيرانية بهدف “اختبار الخطوط الحمراء للولايات المتحدة، والتحكم في مسار التصعيد”، لتشير العديد من التقارير إلى أن “وكلاء الحرس الثوري في سوريا بدأوا في التحرك نحو الحدود الإسرائيلية”.

 

ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة، استهدفت المدفعية والطيران الإسرائيلي عشرات المواقع في سوريا، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه رد على ضربات لحزب الله وفصائل إيرانية، ويتهم الحكومة السورية بفتح جبهة أخرى ضدها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.