منذ بدء موسم الزيتون في عفرين وما رافقه من أعمال القطاف والنقل وإنتاج الزيت، بدأت فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني “الموالي لتركيا بفرض الإتاوات.
وقالت منظمة حقوق الإنسان – عفرين أن الفصائل الموالية لتركيا ألغت عشرات الوكالات للمواطنين المهجّرين قسراً، فيما لم يتوقف عناصر تلك الفصائل وعوائلهم عن سرقة ثمار الزيتون.
وأقدم متزعم فيما يسمى بــ”فيلق المجد” المدعو “أبو الوليد” على سرقة محصول 80 شجرة زيتون عائدة للمواطن “رشيد علو” في قرية كيلا بناحية بلبل.
وقالت المنظمة أن المواطن “رشيد” دفع مبلغ 1500 دولار إتاوة لــ “فيلق المجد” لقاء السماح له بجني محصوله.
وبحسب المصادر أن المدعويْن “محمد العموري” وشقيقه “أسامة العموري” وهما متزعمان في الفصيل المذكور فرضا 15 ليرة تركية على كل شجرة زيتون مثمرة في القرية.
كما يفرض حاجز يتبع لفصيلي “أحرار الشرقية وفرقة الحمزة” على مدخل بلدة راجو، إتاوة 100 ليرة تركية على كل سيارة محملة بالزيت أو الزيتون.
ومن جانب آخر اشترط مستوطن منحدر من ريف حلب الجنوبي مبلغ ثلاثة آلاف دولار مقابل إخلاء منزل استولى عليه في محيط المركز الثقافي بمدينة عفرين المحتلة ، ويعود المنزل للمواطن حيدر موسى من أهالي قرية ميدانا بناحية راجو.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.