NORTH PULSE NETWORK NPN

العنف في أشده على الطلبة بمدارس حكومة دمشق

نورث بالس

 

تدهور الوضع الاقتصادي أثر بشكل سلبي على قطاع التعليم في مناطق حكومة دمشق، حيث ارتفعت في الآونة الأخيرة حالات ضربت الطلبة من قبل المعلمين نتيجة التأثير السلبي الذي يخلفه الواقع الاقتصادي على المدرسين.

 

وازدادت حالات تعرض الطلاب للعنف في المدارس الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق، الأمر الذي تسبب بحالات إصابة لدى العديد منهم، وسط شكاوى من الأهالي عن غياب القانون.

 

وقالت والدة طالب في الصف الثامن، إن ابنها تعرض للضرب من معلمة على رقبته بواسطة عصا خشبية، تسببت له بكدمات عطلته عن دوامه مدة أسبوع.

 

وأوضحت أنها حصلت على تقرير طبي من الطبيب الذي عالج ابنها يثبت أنه تعرض للضرب، مشيرة إلى أنها تقدمت بشكوى إلى إدارة المدرسة، لكن الأخيرة وقفت مع المعلم، ما يحتم عليها تقديم شكوى ضد التربية، وفق موقع محلي.

 

من جهته، أكد مصدر في شرطة ريف دمشق، أن ليس من صلاحية الشرطة توقيف أي معلم مدرسة لأنه ضرب طالب.

 

ولفت إلى وجود موجهين اختصاصيين بإمكانهم معالجة الشكوى وفرض العقوبة، بناء على قرار من وزارة التربية.

 

بدورها، أشارت رئيسة دائرة البحوث في مديرية تربية ريف دمشق سعاد محمد، إلى أن حل مشاكل التعنيف في المدارس تتم بالتشاور مع المرشد الاجتماعي الخاص بالمدرسة، الذي يقوم بدراسة الحالة وكتابة التقرير “وبناء عليه يتم إرسال لجنة من دائرة المناهج”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.