نورث بالس
أوضح خبير في قطاع النفط، أن اتفاق إيران مع حكومة دمشق على ترميم مصفاة حمص وزيادة قدرتها الإنتاجية، جاء بعد فشل مشروع بناء مصفاة ثالثة في سوريا، وفق مذكرة تفاهم إيرانية فنزويلية سورية قبل عامين.
ورأى أن سوريا يمكن أن تستفيد لقاء تصفية نفط إيران أو غيرها وإن بنسب بسيطة، خاصة أن كمية الإنتاج الذي تسيطر عليه لا تزيد عن 30 ألف برميل نفط خام.
واعتبر أن حديث إيران عن القيام بتصفية نفط للغير، بمثابة تبرير على استخدامها المصافي السورية لتصدير المشتقات عبر موانئ البلاد تهرباً من العقوبات.
وأوضح ان النفط الإيراني الذي يصل سوريا “خاماً معظم الأوقات”، تتم تصفيته في مصفاة بانياس، ويتم تصدير معظمه إلى لبنان وغيره، بينما يبقى جزء يسير لسوريا مقابل التصفية وتشغيل مصفاة بانياس، وفق “العربي الجديد”.
وأشار إلى أن إيران تلتف على العقوبات عبر تصدير النفط إلى سوريا، ليعاد تصدير المواد الخام بعد التكرير بحلل مزيفة من دمشق لصالح طهران.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.