NORTH PULSE NETWORK NPN

حزب الشعوب: حملة العدالة من أجل الجميع هي للتذكير بالمعتقلين في سجون تركيا

نورث بالس

قال النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي، حسن أوزغوناش، عن الحملة التي سيطلقها حزبه، أنها “ستنطلق تحت اسم العدالة من أجل الجميع”، وأضاف أن “الأولوية في هذه الحملة هي التذكير بالمعتقلين القابعين خلف القضبان دون حصولهم على أبسط حقوقهم الأساسية”.

وكان الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي مدحت سانجار، أعلن السبت الماضي، عن أن حزبه سيبدأ حملة في الثامن من شباط/فبراير القادم، تستهدف “نظام الوصاية” الذي يطبقه حزب العدالة والتنمية في البلديات التي فاز بها الحزب.

وبيّن أوزغوناش في حديث لشبكة “العربية” أنه “في الماضي، كانت العزلة تفرض على السيد عبدالله أوجلان وحده في سجنه الانفرادي، لكنها اليوم باتت تطبّق على كل السجناء الذين يعانون من ظروفٍ سيئة من كل النواحي داخل معتقلاتهم، خاصة فيما يتعلق بالطعام والنظافة وتلقي العلاج والحصول على الأدوية”.

وأضاف أن “بقاء المعتقلين في هذه الظروف مع منع ذويهم من زيارتهم، جعلنا نتوصل لهذه الحملة، ونهدف إلى مساعدتهم في تحسين أوضاعهم، وتعرية الديكتاتورية التي تحكم تركيا اليوم والتي أنهت الديمقراطية الهشّة في البلاد، وكذلك قضت على كل حقوق الإنسان”.

ووصف أوزغوناش، تحالف حزب “العدالة والتنمية” الحاكم الذي يقوده أردوغان مع حزب “الحركة القومية”، بـ”الفاشي”، مؤكداً أن “الأوضاع السياسية وكذلك الاقتصادية تدهورت في عهد التحالف بين الحزبين”.

وقال في هذا الصدد إن “تركيا محاصرة اليوم سياسياً واجتماعياً وقضائياً، كما أن سكانها يعيشون أزمة اقتصادية كبيرة، وكل هذه الأمور تقودنا للتواصل مع الرأي العام الدولي من خلال هذه الحملة للضغط على الحكومة وإرغامها على تقديم بعض التنازلات”.

وأضاف: “نعتقد أن القوى الديمقراطية سوف تنضم لحملتنا، وبالتالي سوف تكون لدينا أنشطة مشتركة للكشف عما يحصل في تركيا من تراجع للحريات وضغوط يعيشها السجناء والشعب على حدٍّ سواء، وأيضاً للتذكير بالاستيلاء على بلدياتنا المنتخبة وإسقاط الحصانة عن نوابنا في البرلمان”.

يشار إلى أن نظام الوصاية بدأ في 2016، حيث أعلنت الحكومة التركية حالة الطوارئ بعد الانقلاب المزعوم في  15 تموز/ يوليو 2016 وبدأت مرحلة جديدة مع هذا القرار في البلاد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.