نورث بالس
بعد تركهم لمصيرهم من قبل القوات التركية والفصائل الموالية وعدم تقديم رعاية صحية لهم أثر سلبهم ونهبهم لكافة المساعدات التي تقدم للنازحين، تعصف موجة من الأمراض مخيمات ريف إدلب.
واشتكى نازحون في مخيم الطيب بريف إدلب شمال غربي سوريا من انتشار العديد من الأمراض، جراء قرب المخيم من مجرى صرف صحي مكشوف، في ظل ضعف الخدمات الصحية لأهالي المخيم.
وقال أحد سكان المخيم، إن العديد من أفراد عائلته وأقاربه أصيبوا بمرض اللشمانيا، إضافة إلى إصابة أربعة من أبناء أخيه بمرض الكوليرا.
ولفتت القاطنون في المخيم، أنه لا توجد نقاط طبية لعلاج هذه الحالات، كما أن تركيا وفصائل ما يسمى “الجيش الوطني السوري” سرقوا كافة المساعدات التي قدمت لهم من قبل المنظمات.
وأكد آخر أنه اضطر لنقل أطفاله للمستشفى، بسبب الأمراض التي تصيب جهازهم التنفسي وتتسبب لهم بنوبات سعال حاد وضيق في التنفس، مرجعاً السبب إلى انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من الصرف الصحي.
بدوره، أشار مدير المخيم إلى أنه أبلغ الجهات المسؤولة عن المخيم والعديد من المنظمات الإنسانية، بالمشكلة بهدف إيجاد حل لها، لافتاً إلى أن الرد كان عدم إمكانية التدخل، لكون الأرض ملكية خاصة يصعب العمل فيها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.