نورث بالس
قتل عنصر من قوات حكومة دمشق على محور بريف إدلب الجنوبي برصاص الفصائل الموالية لتركيا، وتزامنا مع حملة تمشيط بدأتها قوات دمشق المقاتلات الحربية الروسية تنفذ غارات جوية على بادية الشولا.
وأفادت مصادر إخبارية بمقتل عنصر من قوات حكومة دمشق قنصاً برصاص فصائل “الفتح المبين” على محور فليفل بريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن قوات دمشق صعدت من هجماتها على المناطق السكنية في منطقة “خفض التصعيد” واستهدفت بقذائف محملة بقنابل عنقودية حارقة أحياء سكنية في مدينة إدلب، كما تركز القصف على بلدة سرمين وجبل الزاوية وقرى قريبة من مناطق التماس.
ورصد 23 استهدافا ضمن منطقة “خفض التصعيد”، منذ مطلع كانون الثاني، أودت بحياة 22 شخص بينهم 7 مدنيين، كما أصيب 28 من المدنيين.
وفي سياق آخر، نفذت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية جديدة ضد مواقع يتوارى ضمنها تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية، حيث تركزت الضربات اليوم على بادية الشولا جنوبي دير الزور، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وجاء ذلك تزامنا مع بدء قوات دمشق بحملة تمشيط في بادية التبني بريف دير الزور الغربي، حيث توجهت أمس، 12 عربة رباعية الدفع تقل عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني”، و10 عربات تقل عناصر من لواء القدس، للمشاركة في عملية البحث عن خلايا التنظيم وتمشيط البادية.
ويأتي ذلك، في ظل تزايد هجمات خلايا تنظيم داعش الإرهابي في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق في البادية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.