أطباء ونشطاء يطالبون بالتحرك الفوري لإنقاذ شمال وشرق سوريا من كارثة حقيقة
نورث بالس
طالب مجموعة من النشطاء والمثفقين والمعنيين بحقوق الإنسان، المنظمات الدولية العاملة ضمن مناطق عدة بشمال شرق سوريا بضرورة إدخال مساعدات عاجلة للمنطقة لإحتواء الكارثة التي يعيشها سكان المنطقة نتيجة تدمير تركيا للبنية التحتية والمنشأت الخدمية والذي أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء والغاز المنزلي.
وفي هذا الصدد قالت الناشطة الصحفية (أ.م) للمرصد السوري: تتواجد في مناطق شمال شرق سوريا قرابة 200 منظمة إنسانية وعليها أن تعمل على ايجاد حلول للمدنيين وتحييدهم عن مناطق الصراع وتقديم مساعدات عاجلة لأن المنطقة مقبلة على كارثة من دون كهرباء وغاز ومازوت” ومشافي وصوامع ومرافق حيوية مدمرة بشكل كامل.
على صعيد متصل تتحدث المواطنة ( ن.ج) للمرصد السوري وهي موظفة في منظمة تهتم بحقوق الانسان، قائلة” المنظمات المتواجدة في المنطقة تعيش موت سريري وتتجاهل الكوارث التي تحل على الأهالي وأغلب مكاتبها في المنطقة هي تحت حماية ” الإدارة الذاتية”.
وتكمل حديثها : نحن في القرن 21 وبينما العالم يتطور أصبح الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا وبسبب الهجمات التركية تستخدم “بابور الكاز” والحطب للطبخ والصهاريج والعربات لنقل المياه إلى منازلها، اليوم أكثر من5 مليون نسمة يعيشون حالة كارثية”
بدوره يتحدث الصحفي (آ.س) للمرصد السوري عن استهداف البنى التحتية” أمام مرأى العالم والمجتمع الدولي، فقد دمُرت معامل ومصانع ومحطات توليد الكهرباء والغاز، فأين حقوق الإنسان من كل ذلك؟ ونطالب بشكل عاجل بتحييد المدنيين والمرافق العامة التي يعتبر استهدافها جريمة حرب عن الخلافات السياسية فالمنطقة مقبلة على كارثة لامحالة”
وشنت القوات التركية بالطيران الحربي و المسيّر بتاريخ 13 من كانون الثاني الجاري جولة ثالثة من القصف استهدف مراكز الطاقة والكهرباء ومعامل الغاز ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل وانقطاع الكهرباء عن 2232 قرية وبلدة.
كما وأدى القصف التركي الذي استهدف محطة توليد الكهرباء، إلى انقطاع المياه عن عشرات المدن والقرى في منطقة القامشلي التي تضم (مدينة ديرك، وكوجرات، ونواحي كركي لكي، وجل آغا، وتل كوجر، وتربه سبيه، وتل حميس، ومدينة قامشلو وناحية عامودا)، نتيجة خروج محطات المياه عن الخدمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.