نورث بالس
قال الرئيس المشترك لمديرية المياه، “قبل الهجمات، كنا نؤمّن نحو 99 بالمائة من حاجة الأهالي للمياه، أما الآن لا نستطيع تلبية سوى 35 بالمائة”.
تحدث الرئيس المشترك لمديرية المياه في مدينة قامشلو، واصل أسد لوكالة أنباء هاوار قائلاً “قمنا بتشغيل المحطات بواسطة المولدات الكهربائية، ولكن على الرغم من ذلك لا تصل المياه إلى جميع المنازل”، وأضاف: “في السابق كانت نسبة ضخ المياه تصل إلى نحو 99 بالمائة إلى المنازل، ولكن الآن ونظراً لأن المولدة تؤمن الكهرباء لمدة 10 ساعات فقط، فقد تراجع معدل ضخ المياه إلى 35 بالمائة”.
وقامت دائرة المياه بوضع صهاريج المياه التابعة لها في خدمة الأهالي على مدار الـ 24 ساعة، ودعا واصل أسد الأهالي إلى عدم الإسراف في استهلاك المياه، بسبب الوضع الطارئ.
وأدى القصف التركي الذي استهدف محطة توليد الكهرباء، إلى انقطاع المياه عن عشرات المدن والقرى في منطقة القامشلي التي تضم (مدينة ديرك، وكوجرات، ونواحي كركي لكي، وجل آغا، وتل كوجر، وتربه سبيه، وتل حميس، ومدينة قامشلو وناحية عامودا)، نتيجة خروج محطات المياه عن الخدمة.
حيث خرجت 3 محطات مياه في القامشلي عن الخدمة وهي (محطات؛ الهلالية والعويجة وجقجق)، وهذه المحطات كانت تمد 9000 منزل بالمياه. وفي مدينة ديرك خرجت 12 بئراً عن الخدمة، كانت تمد 3500 منزل بالمياه.
وفي ناحية كركي لكي خرجت 9 آبار (في بلدة كيشكه) وفي ناحية جل آغا 36 بئراً وفي ناحية تربه سبيه 14 بئراً عن الخدمة، كانت تمد 1900 منزل بالمياه، وفي تل حميس خرجت 10 آبار، وفي ناحية عامودا 24 بئراً عن الخدمة.
وحسب المعلومات الأولية، فإن المحطات الثلاثة في القامشلي والـ 115 بئراً في باقي المناطق كانت تمد أكثر من 450 ألف نسمة بالمياه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.