نورث بالس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه لتهجير من بقي في مدينة سري كانيه /رأس العين، تضييق القوات التركية وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الخناق على الأهالي ويستمرون بالاستيلاء على ممتلكاتهم.
ويُعرف عن مدينة سري كانيه/ رأس العين بأنها منطقة زراعية نظرا لخصوبة أرضها ومياهها الجوفية القريبة من سطح الأرض.
ومع سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها منذ 2019 جعلها مهمشة وبات سكانها المتبقين يعيشون حالة من الفقر وذلك لإهمال الزراعة وتسلط الفصائل على المزارعين والاستيلاء على المزارع وطرد أصحابها منها.
ونظرا لاستيلاء عناصر من الفصائل كفصيل “السلطان مراد وملك شاه وأحرار الشرقية والمعتصم والجبهة الشامية والفرقة 20” على الأراضي الزراعية فرضوا إتاوات على المزارعين ومنعوهم من زراعة أراضيهم وهجروا الكثير من أصحاب الأراضي من منطقة “نبع السلام”.
ويشتكي المواطن (ع.ح) وهو من قرية الداودية بأنه يملك 300 دونم من الأراضي الزراعية وكان يعيش قبل سيطرة الفصائل والقوات التركية على القرية في رفاهية تامة.
ويشير، بأنه وبعد السيطرة التركية قرر بيع محرك الديزل الذي كان يعتمد عليه لاستخراج المياه وسقاية أرضه لكفاية احتياجات عائلته في أمل أن يتحسن وضعه اذا كان الموسم وفيرا وإلا فسوف يبيع أرضه ويغادر المنطقة مثله مثل آخرين سبقوه.
وأضاف نشطاء المرصد بأن سكان المدينة ليسوا بأحسن حال من سكان الريف حيث أن تسلط عناصر الفصائل على كل شيء سبب حرمان سكان المدينة من العمل، فيما تم رفع سعر ربطة الخبز من 5 ليرات تركية إلى 8 أي ما يعادل نحو 3 آلاف ليرة سورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.