NORTH PULSE NETWORK NPN

أطفال دير الزور حقل تجارب لمخدرات حكومة دمشق والحرس الثوري الإيراني

نورث بالس

 

شهدت مدينة دير الزور في النصف الثاني من العام الماضي، ظاهرة اختفاء أطفال ومراهقين من الفئات الأكثر فقراً في ظروف غامضة، على الرغم من إعلان النصر على تنظيم داعش قبل سنوات، حيث يستخدمون كحقل تجارب لمخدرات حكومة دمشق وإيران.

 

ومن خلال تقارير متداولة بحثت فيها “الحدث”، تبين أن الأطفال المختفين قد ماتوا نتيجة تجارب للعقاقير المخدرة أجراها عليهم مسؤولون عن إنتاج المخدرات تابعون للحرس الثوري الإيراني، وهي فئات تسيطر على معظم مساحات تلك المنطقة.

 

وفي التفاصيل، بدأ البحث بعد اختفاء عدد من الأطفال غربي مدينة دير الزور، كانوا يعملون لدى أحد تجار المخدرات الذي يغطي نشاطه بصفة تاجر خردوات يدعى “ش ع”، وهو يملك مستودعا للخردوات بالقرب من مسجد الفتح بحارة “الطب” ويدير شبكة مؤلفة من نحو 70 طفلا.

 

وبعد التقصي، عثر على سجلات تفيد بأن طفلين كانا يعملان لدى المذكور نفسه أدخلا مع أطفال آخرين بحالة صحية حرجة إلى مشفى السلوم بدير الزور، وفارق ثلاثة منهم الحياة، بسبب جرعة عالية من المخدرات.

 

وتبيّن أن الأخير جرب عليهم خلطات مبتكرة من المواد الكيميائية المخدرة مثل الكبتاغون والإتش بوز وحشيش منتج محليا في مزارع خاصة في دير الزور.

 

إلا أن جرعة مخدرات كان تركيزها أكبر من قدرة الأطفال على تحملها، قد أدت لوفاة الطفلين، فيما نقل بقية الأطفال بشكل سري إلى مشفى تابع للميليشيات الإيرانية في دمشق حيث فارق الحياة هناك طفل ثالث من مواليد 2007.

 

ووفق وثائق مستشفى السلوم الإيراني، فإن جثث الأطفال تم استلامها ودفنها من قبل مشغليهم، فيما لا تزال عائلات الأطفال تبحث عنهم ولا تعرف شيئاً عن مصيرهم ولا مصير جثثهم.

 

وبحثت المصادر “الحدث” أكثر ليتبيّن أن جثث الأطفال المتوفين يخضعون لعملية انتزاع عدد من أعضاء الجسم للاتجار بها، ثم يدفن ما تبقى في مقبرة سرية، وتتم عملية إخفاء الجثث عن طريق عنصر عراقي هو “ك ح”، من مواليد المدائن سنة 1990، حيث يقوم بدفنهم في بادية الميادين.

 

كما تبيّن أيضاً أن العراقي نفسه هو المسؤول عن جلب ما يحتاجه معمل تصنيع المخدرات من العراق وإيران، وفي الوقت ذاته يبدو أنه من يقوم بنقل الأعضاء المنزوعة خارج دير الزور.

 

ومن خلال تقارير متداولة بحثت فيها “الحدث”، تبين أن الأطفال المختفين قد ماتوا نتيجة تجارب للعقاقير المخدرة أجراها عليهم مسؤولون عن إنتاج المخدرات تابعون للحرس الثوري، وهي فئات تسيطر على معظم مساحات تلك المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.