نورث بالس
كشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة “الوطن”، التي تمتلك صلات وثيقة بالحكومة، عن اقتراح غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، جعل العاصمة السعودية، الرياض، المقر الرسمي للدور الجديد من محادثات اللجنة الدستورية السورية.
كما وحط بيدرسون الرحال في دمشق السبت المنصرم، مواصلاً جهوده نحو تفعيل الدورة التاسعة للجنة الدستورية.
أفاد المصدر بأن بيدرسون كان قد أوصى سابقاً باستضافة نيروبي، عاصمة كينيا، للجولة التاسعة، لكنه ووجه بمعارضة من موسكو التي طرحت، بالتشاور مع عدد من العواصم العربية، مقترح إقامة المناقشات في بغداد، رفضته الولايات المتحدة.
أوضح المصدر أن بيدرسون تقدم بمقترح الرياض كموقع بديل، ويمكن تحقيق ذلك إذا نال التوافق بين جميع الأطراف المعنية.
ولفت أيضا إلى جاهزية دمشق لاستضافة هذه المحادثات في أي وقت، على أن تُعقد على أرضية محايدة، مع ملاحظة أن جنيف لم تعُد كذلك في نظر موسكو.
وفي ختام المطاف، يبقى اختيار الموقع النهائي لمحادثات اللجنة الدستورية السورية معلقًا على ميزان التوافق الدولي والإقليمي. ويُعد هذا التطور الأخير جزءًا من مسيرة تحقيق السلام المتعثرة في سوريا، التي استمرت لأعوام متطاولة، وتتوق الأطراف كافة إلى تحديد مستقبل البلاد عبر حوار بناء يُسهم في رسم ملامح دستور يضمن العدالة والاستقرار للشعب السوري
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.