NORTH PULSE NETWORK NPN

الاقتصاد العثر يقود لتراجع شعبية أردوغان وتلوح في الأفق تغيرات سياسية بتركيا

نورث بالس

أسفر الاقتصاد المحتدم في تركيا عن هزيمة رجب طيب أردوغان في الانتخابات كما أظهرت النتائج الأولية ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة أميركية، كانت الانتخابات لاختبار لشعبية أردوغان، حيث خسر حزبه خلال الانتخابات بشكل فادح. فقد زادت حركات الحكومة ضد الصحافة والحروب من أوكرانيا إلى غزة إلى السجن لأكثر من 520 صحفياً في كل أنحاء العالم وفقاً لمنظمة مراسلون بلا حدود.

 

أسفرت التوترات الاقتصادية في تركيا عن تحقيق المعارضة لمكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية، وفقاً للنتائج الأولية كما أوضح تقرير لوكالة أسوشيتد برس أن أردوغان، الذي كان يطمح في استعادة السيطرة على المناطق الحضرية الرئيسية، تفاجأ بنجاحات يحققها الحزب الشعب الجمهوري

 

وفي الوقت الذي تعهد فيه أردوغان بعصر جديد في المدينة التركية الكبيرة التي يبلغ تعداد سكانها نحو 16 مليون نسمة، كان عمدة إسطنبول الحالي في طريقه للفوز بما يزيد على 50 في المئة من الأصوات، أي بفارق يزيد 10 نقاط على مرشح حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.

 

بينما حقق حزب المعارضة الرئيسي في تركيا انتصارا كبيرا في الانتخابات المحلية بفوزه بمدينتي إسطنبول وأنقرة الرئيسيتين

 

وأعلن إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، فوزه في انتخابات رئاسة البلدية في أكبر مدن تركيا، وأوضح أنه يتقدم بفارق تجاوز مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع

 

وفي الوقت ذاته اتسمت الأوضاع الدولية بزيادة الاضطهاد للصحفيين مع ارتفاع حالات القتل والاعتقال على أيدي الحكومات الإجرامية، وفقًا لتقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود.

 

وفق مايراه المراقبون فإن خسارة العدالة والتنمية للبلديات الكبرى في الانتخابات المحلية يعود لسببين رئيسين اولهما التراجع الافتصادي والثاني ما يوصف بخذلان غزة وهو ما دفع نحو خسارة الأصوات المحافظة في هذه الانتخابات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.