NORTH PULSE NETWORK NPN

التغير المناخي يشتعل….المستقبل الحار قد بدأ

نورث بالس

دراسة صادرة عن جامعة بريستون، بأن مدة الموجات الحارة قد ازدادت من معدل 8 أيام خلال الفترة من 1979 إلى 1983 إلى 12 يومًا بين عامي 2016 و2020.

 

كما تأثرت يوراسيا بشكل بالغ، واستمر تباطؤ الموجات الحارة في إفريقيا، في حين سجلت أستراليا وشمال أميركا زيادة ملحوظة في درجات الحرارة وامتداد الموجات الحارة.

 

يبين علما المناخ مايكل وينر وتشانغ أن هذا التقرير ينذر بتفاقم خطر الموجات الحارة نتيجة للتغير المناخي، مشبهين ذلك بفرن يتسبب طول مدة تشغيله في زيادة “الطهو” للبشر داخله. توضح الدراسة أن الموجات الحارة تتحرك ببطء شديد ويمكن أن تستمر لفترات أطول، مما يترتب عليه تأثيرات سلبية كبرى.

 

تُشير النماذج الحاسوبية إلى أن هذا التغيير مرتبط بالانبعاثات من حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي. كما تظهر الدراسة أن ضعف الأنماط الجوية مثل التيارات النفاثة يبطئ من تحرك الموجات الحارة.

 

وفي سياقه تعلق جنيفر فرانسيس العالمة في مركز وودويل لأبحاث المناخ بأن زيادة الحرارة تعتبر إحدى نتائج الاحتباس الحراري الواضحة، تاركة علامة تعجب كبيرة على النتائج.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.