NORTH PULSE NETWORK NPN

تقرير يكشف استغلال تركيا للأطفال القاصرين لحماية نقاطها العسكرية وزجهم في الجبهات

نورث بالس

 

كشف تقرير لموقع “درج” عن استخدام مئات الأطفال كمقاتلين في صفوف فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، وذلك بأجور يوميّة تصل من 3 ــ 6 دولارات، فيما تدفع الفصائل المتشددة 100 دولار بالشهر.

 

ويشير التقرير إلى أنّ مئات الأطفال والبالغين في شمال غربي سوريا، وتتنوع مهام العمال/ المقاتلين بين حراسة النقاط العسكريّة التركيّة، والتمركز على خطوط المواجهة الأولى والثانية، دون ضمانات أو تعويضات بحال الموت أو الإصابة.

 

وتستغل قيادات الفصائل الموالية لتركيا حاجة السكان وفقرهم، وارتفاع مستويات البطالة، لفرض “أجورٍ” زهيدة على الأطفالِ العاملين في صفوفها.

 

وذكر تقرير للأمم المتحدة الذي نُشر في حزيران/ يونيو 2023، أنّ الفصائل التي تدعمها تركيا، جنّدت العام 611 قاصراً، وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) المرتبط بالقاعدة 383 قاصراً.

 

ولاستقطاب هؤلاء القاصرين تعيّن الفصائل أشخاصاً في القرى والبلدات ويحصلون على نسبة معينة عن العدد الذي يجمعونه، وتؤخذ النسبة المئويّة من أجر الأطفال والبالغين على الجبهات التي تعرف محليّاً باسم “الرباط”.

 

ويرى أن التقرير، أن كل ما يهم الفصائل هو إيصال هؤلاء المنتسبين إلى خطوط المواجهة الأولى والثانية وحماية النقاط العسكرية التركيّة.

 

وأسفر هذا الاستغلال خلال السنوات الماضية، عن مقتل عشرات الأطفال والبالغين على خطوط المواجهة الأولى بسبب عدم خبرتهم بفنون القتال والاحتماء من النيران المعادية.

 

ولا يقتصر تجنيد الأطفال والبالغين على ما يطلق عليه “الجيش الوطنيّ” و”الجبهة الوطنية” فهيئة تحرير الشام و”الحزب التركستاني” و”أنصار الإسلام”، تجنّد الأطفال في صفوفها، وتمنح منتسبيها شهرياً سلة غذائيّة مع أجر شهريّ يقدّر بنحو 100 دولار أمريكيّ.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.