NORTH PULSE NETWORK NPN
Queues of syrian refugees in Cilvegozu, the turkish border checkpoint with Syria. Many Syrians are returning to their homes after the violent earthquake in Turkey worsened their conditions (Photo by Celestino Arce/NurPhoto)NO USE FRANCE

دوامة الخطر….العائدون إلى سوريا ولغز الاختفاء القسري

نورث بالس

اللاجئون السوريون في لبنان وتركيا يواجهون ضغوطات شديدة وعنفا يعانون قسوة الحياة ومناشداتهم للمجتمع الدولي لم تحسن واقعهم.

 

العودة لسوريا تعتريها المخاطر، إذ تُوثق اعتقالات وتعذيب العائدين المحامي والحقوقي خالد الحويج يحذر من الخطر الأمني والعودة القسرية تحت القهر يجب ضمان عودة آمنة وطوعية.

 

و تشدد “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” و”هيومن رايتس ووتش” على عدم أمان سوريا وعدم إجراء عودة قسرية وهناك انتهاكات من قبل حكومة دمشق ولا ضمانات لسلامة العائدين.

 

 

منذ 2014، سجلت تقارير حقوقية 3376 حالة اعتقال، منها 246 طفلاً و212 امرأة، فضلاً عن حالات اختفاء قسري وانتهاكات متعددة. وبينما أفرج عن 2094 شخصًا، لا يزال 1282 تحت الاعتقال، معظمهم عائدون من دول الجوار.

 

واجه السوريون العائدون إلى مناطق النظام اعتقالات تعسفية لا تستثني حتى النساء والأطفال بالرغم من التحذيرات الدولية، العودة لا تزال محفوفة بالمخاطر.

 

حكومة دمشق تحت حكم الأسد، متهمة بارتكاب أفعال وحشية تصل إلى حد استخدام الأسلحة الكيماوية وأما اللاجئون الذين يعودون، فهم يواجهون مخاطر داهمة تنتهي غالبًا بالموت، الاعتقال، أو أسوأ فالعودة تعتبر جريمة ضد الإنسانية حين لا تكون آمنة وتُجرى في ظل هكذا ظروف، والنص يشير إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية اللاجئين وإيقاف الترحيل القسري.

 

والجدير بالذكر أفاد حسين مصطفى السيد، وهو قانوني وعضو في الاتحاد الدولي للحقوقيين، حيث يُدين الجرائم السورية ويُقارن الأسد مع كيم جونغ أون مشيرًا إلى الجرائم التي ترتكبها الحكومة بما في ذلك قصف المدنيين.

 

ولفت الانتباه أيضا إلى دور القوى الإقليمية والدولية في ملف اللاجئين وكيف تُستخدم كوسيلة للابتزاز السياسي، مما يزيد من معاناة الشعب السوري.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.