NORTH PULSE NETWORK NPN

أكبر قياديي “الجيش الوطني” يؤكد بأنهم مرتزقة وسارقين

نورث بالس

 

أكد أحد أكبر القياديين فيما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، أن قادة الفصائل يتلاعبون بمصير الشعب السوري وتحولوا إلى سارقيين لبناء إمبراطوريات لعوائلهم.

 

وخرجت الأزمة السورية عن مسارها بعد أن تدخلت فيها تركيا بشكل مباشر، وحولت السوريين إلى مرتزقة لديها، وعملت من المدن التي تسيطر عليها كمنطلق لتجارة المخدرات ودعم تنظيم داعش الإرهابي، لتشهد تلك المناطق حالات قتل يومية بسبب غياب الأمن والاستقرار الاقتصادي نتيجة لنهب ثروة السوريين من قبلها.

 

وفي هذا الإطار، أعلن القيادي فيما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” مصطفى سيجري، عزل قائد “فرقة المعتصم” العاملة في ريف حلب شمال سوريا معتصم عباس، وتجريده من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وإحالته إلى التحقيق الداخلي بتهمة ما أطلق عليها “الخيانة والفساد وإساءة استخدام السلطة”.

 

وتضمن بيان سيجري أيضاً إحالة كل من “أحمد ومفيد ومحمد وفؤاد عباس”، للتحقيق الداخلي بتهمة استغلال النفوذ العسكري والأمني، وإساءة استخدام السلطة “وسرقة أموال الثورة والمال العام”.

 

واتهم سيجري في تغريدات عبر موقع “إكس”، قائد الفرقة بتحويلها من “فصيل عسكري ثوري” إلى “شركة تجارية أمنية خاصة بعائلة عباس” في مارع بريف حلب، “وبناء ثروة وإمبراطورية مالية هائلة، من خلال تهريب وبيع شحنات ضخمة من الأسلحة الأمريكية النوعية والأسلحة والذخائر الروسية”.

 

كما اتهم سيجري قيادة الفرقة المعزولة بنهب وسرقة رواتب المقاتلين القادمة من تركيا، والمخصصات الشهرية من المعابر الداخلية والخارجية والمشاريع الاقتصادية وتقدر بمئات الآلاف من الدولارات شهرياً، وفق قوله.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.