درعا المخدرات تتحول إلى مستنقعٍ للموت

نورث بالس

تدل حصيلة استمرار حوادث الفوضى والفلتان الأمني المتصاعدة بدرعا، في ظل تعدد التشكيلات العسكرية في المنطقة على فشل حكومة دمشق في ضبط الوضع الأمني المتدهور هناك.

ونتيجة لغياب قانون المحاسبة، أدى بالأمر إلى تزايد معدل الجرائم والاستهدافات والاغتيالات وعمليات الاختطاف من قبل مجهولين في المنطقة.

وفي هذا الإطار قتل وأصيب 3 أشخاص، وجرى اعتقال 6 واختطاف 3 من قبل مسلحين مجهولين خلال 24 ساعة الماضية.

وفي تفاصيل هذه الحصيلة، ذكر المرصد السوري أن عناصر “اللواء الثامن” الموالي لروسيا قد اعتقل 6 أشخاص من عشيرة “الرويضان” في عملية مداهمة لخيم البدو.

كما اختُطف شاب يعمل في تربية الأغنام في مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، إضافة إلى اختطاف ضابط وعنصر من مرتبات “الفرقة التاسعة” التابعة لقوات حكومة دمشق في منطقة اللجاة (تبعد عن درعا 75 كيلومتراً شمالاً).

إلى ذلك، قُتل مواطن يعمل لصالح المخابرات العسكرية باستهداف مجهولين في مدينة الصنمين شمال درعا، بينما قُتلت امرأة وأُصيب شاب إثر استهدافهما بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين بريف درعا الشرقي.