NORTH PULSE NETWORK NPN

إبراهيم حفطارو يكشف لنبض الشمال: سطو تركي على آثار عفرين وصمت دولي قاطع

 

نورث بالس

تواجه المواقع التاريخية في شمال سوريا، التي تحت سيطرة القوات التركية وحلفائها، انتهاكات جسيمة تتمثل في الحفريات والتنقيبات غير المشروعة، إضافة إلى التقصير المتعمد في أعمال الترميم للأضرار التي نجمت عن العمليات العسكرية التركية، وخاصة في مناطق عفرين ورأس العين/سري كانيه وتل أبيض.

 

وفي تصريح خاص لـ “شبكة نبض الشمال”، أعرب إبراهيم حفطارو، من اللجنة العامة لرابطة عفرين الاجتماعية، عن استيائه من تجاهل حكومة دمشق والمنظمات الدولية، بالأخص اليونسكو، لهذه الأعمال غير القانونية التي تطال الآثار.

 

حفطارو أضاف أن القوات التركية تقوم بنهب ثروات عفرين، بما في ذلك شجر الزيتون، مستغلة الموارد لتطوير شركاتها والتفاخر بها على حساب سكان عفرين الأصليين.

 

وألمح إلى أنه بالرغم من قدرة حكومة دمشق على الاعتراض لدى اليونسكو على الوضع، إلا أن صمتها يثير الشبهات حول وجود تفاهمات محتملة بين الجانبين، وذلك في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي تواجهه دمشق.

 

حيث استنكر حفطارو السكوت المطبق للهيئات العالمية، و لم تُظهر استجابات فعّالة للبلاغات الدقيقة التي سلطت الضوء على عمليات النهب والتخريب الممنهج ضد هذه المواقع الأثرية.

 

كما أشار حفطارو إلى استمرار فصيل “سليمان شاه” الذي تدعمه تركيا، والمعروف بـ “العمشات”، في عمليات الحفر غير المشروعة بالقرب من قريتي “شيتكا” و”ميركان” بناحية معبطلي، وكذلك في محيط قلعة النبي هوري بريف عفرين .

 

وأبان حفطارو بأنه هناك ناشطون تحدثوا عن محاولاتهم لتفقد الوضع الراهن للمواقع التاريخية في مقاطعة عفرين، لكنهم واجهوا رفضاً قاطعاً من قبل الفصائل المسلحة.

 

حفطارو ختم بأن القوات التركية تقيم مئات المستوطنات الجديدة في عفرين المحتلة وتسكن فيها أسر الفصائل الإرهابية التي تدعمها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.