NORTH PULSE NETWORK NPN

ظاهرة لا نينيا تعود للظهور لاستجابة تقلبات المناخ وتوقعات بتخفيف حدة الحرارة العالمية

 

نورث بالس

الأمم المتحدة أعلنت اليوم أن ظاهرة “لا نينيا”، التي تتميز بتبريد بعض مناطق المحيط الهادئ، من المتوقع أن تعمل على تخفيض درجات الحرارة العالمية، التي سجلت مستويات قياسية في الأشهر الماضية.

 

من المتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة تأثيرات ملحوظة لظهور “لا نينيا”، خاصة بعد أن ساهمت ظاهرة “النينيو” بزيادة درجات الحرارة والطقس المتطرف حول العالم منذ منتصف 2023. الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في آخر تقاريرهما، لاحظتا بداية انحسار “النينيو”.

 

ومع ذلك، تحذر المنظمة من استمرار ارتفاع درجات الحرارة على المدي الطويل بسبب الاحتباس الحراري، الناجم عن الأنشطة البشرية، والذي يساهم في تفاقم الطقس المتطرف والتأثير على دورات هطول الأمطار والحرارة.

 

ظاهرة “لا نينيا” تصف الانخفاض في درجات حرارة سطح الماء في أجزاء كبيرة من المحيط الهادئ الاستوائي، مما يؤثر على الرياح، الأمطار، والضغط الجوي.

 

عادة، تؤدي “لا نينيا” إلى تأثيرات مناخية معاكسة لـ”النينيو”، التي تسبب ارتفاع في درجات حرارة سطح المحيطات، وبالتالي جفاف في بعض المناطق وأمطار غزيرة في أخرى.

 

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقدر فرصة حدوث “لا نينيا” بنسبة 60% خلال يوليو إلى سبتمبر، وترتفع النسبة لتصل إلى 70% في أغسطس إلى نوفمبر، مع توقعات ضئيلة لعودة “النينيو”.

 

منذ يونيو 2023، كل شهر يسجل درجات حرارة قياسية جديدة، ما جعل 2023 العام الأكثر دفئاً على الإطلاق.

 

المنظمة تؤكد أن التغير المناخي، بفعل الوقود الأحفوري والغازات الدفيئة، سيستمر في رفع درجة حرارة الأرض.

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.