NORTH PULSE NETWORK NPN

الولايات المتـ.ـحدة والتـ.ـحالف الدولي يجـ.ـددون دعمهم لـ قـ.ـسد رغم الضـ.ـغوط والتهـ.ـديدات التركيـ.ـة

فشلت تركيا في إحداث شرخ بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وكل من التحالف الدولي والولايات المتحدة، ولم تفلح جهودها وضغوطها وتهديداتها واقتراحاتها بتسليم ملف محتجزي داعـ.ـش في شمال شرق سوريا لحكومة تصريف الأعمال في دمشق، في إقناع حلفائها الغربيين بالتخلي عن قسد، ويبدو أن التصريحات الأخيرة لمسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة، وكذلك الخارجية الفرنسية والتحالف الدولي لا تتوافق كثيراً مع التطلعات التركية، وتفتح المجال لخيبة أمل جديدة لتـ.ـركيا قد تدفعها لمهاجمة الأعيان المدنية والبنية التحتية في شمال وشرق سوريا من جديد بحسب مراقبين.

وفي منشور له على منصة “إكس” الجمعة، قال مظلوم عبدي (القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية): “التقينا في الفترة الأخيرة مع قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا، قائد قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب الجنرال لايهي كيفن، و قائد قوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة المشتركة في بلاد الشام الجنرال مايكل بروكس” وأكد أن “‏الاجتماع كان هاماً لتقييم الوضع السوري الراهن والعمليات المشتركة ضد داعش” وأضاف “‏أكدنا على أهمية الجهود الدولية لإعادة تأهيل العوائل في مخيم الهول وضبط السجون. ‏كما أكدنا على تعزيز الشراكة و أهمية الدور الأميركي لوقف إطلاق نار دائم في شمال شرق سوريا وضمان الأمن والاستقرار في كامل البلاد”.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية يوم أمس أن قائدها الجنرال مايكل كوريلا وعدد من القادة الآخرين في التحالف الدولي زاروا سوريا وألتقوا بقادة قوات سوريا الديمقراطية لتقييم حملة هزيمة داعش الجارية والجهود المبذولة لمنع عودة ظهور الجماعة الإرهابية في المنطقة بالإضافة إلى الوضع المتطور في سوريا، وأشارت القيادة المركزية إلى أهمية دور قسد في حماية مراكز احتجاز عناصر تنظيم دا.عـ.ـش ومخيمي الهول وروچ.

وعلى صعيد متصل جاءت تصريحات ماركو روبيو (المرشح لوزارة الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب) مخيبة لآمال أردوغـ.ـان، بعد تأكيده خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي على استمرار دعم واشنطن لقوات قسد في شمال وشرق سوريا وقال روبيو إن “أحد أسباب قدرتنا على تفكيك داعش، هي أن الأكراد يحرسون السجون التي وضعناهم بها” وأضاف: ” أمريكا تريد أن تصل سوريا إلى وضع لا تكون فيه قاعدة لعناصر داعـ.ـش، إضافة إلى ضمان حماية كافة الأديان والأكراد، وأن لا تستخدمها إيران كأرض لنشر أجنداتها…”

وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية الفرنسية، رد كريستوف لوموان (المتحدث باسمها) على سؤال وجهه مراسل وكالة “الأناضول” حول علاقة فرنسا مع قسد ومصير الفرنسيين المحتجزين في سوريا، أشاد لوموان بدور قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، واصفاً إياها بأنها حليفة فرنسا في هذا الصراع، ومؤكداً ترحيب باريس بدور “قسد” في سوريا. وبخصوص مصير الفرنسيين المحتـ.ـجزين قال لوموان: “من وجهة نظرنا، يجب أن تتم محاكمتهم في أقرب مكان ارتكبوا فيه الجرائم. هذا مبدأ نلتزم به دائمًا. نعتقد أن العدالة يجب أن تتحقق في موقع الأحداث الذين إلتحقوا بداعـ.ـش…”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.