حذرت هيئة البيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خلال بيان لها اليوم الاثنين، من مخاطر استمرار القصف التركي على سد تشرين، لما فيه من تهديد لحياة مئات آلاف السكان
وأشارت إلى أن الهجمات التركية تفاقم الأوضاع في سوريا، ولا تسمح لسوريا بتحديد دستورها ومستقبلها، لأن الهجوم يزيد من انقسام المجتمع السوري
وقالت: “نحن كهيئة البيئة في شمال وشرق سوريا ندين اعتداءات الدولة المحتلة التي تقوم بمهاجمة سد تشرين بالطائرات المسيرة والطائرات الحربية”.
وأضافت أنها عملت على حماية السد “بشكل منفرد كدرع بشري، وأرسلت قوافل مدنيين إليه، لكن الاحتلال التركي لم يتوقف، وقد هاجمت بالفعل المدنيين وأدت إلى استشهاد العشرات منهم. وهذا الهجوم لا يزال مستمراً”، وفقاً للبيان.
ودعت السوريين إلى المطالبة بإيقاف الهجمات في المحافل الدولية، “لأن تدمير السد سيؤدي إلى كارثة إنسانية”. كما طالبت الحركات البيئية والمنظمات ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل لإيقاف الهجوم التركي.
ودعت الإدارة في ختام بيانها إلى دخول قوة دولية إلى السد، لإيقاف الهجمات التركية على سد تشرين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.