أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مجموعات مسلحة، ادعت أنها تتبع لإدارة هيئة تحرير الشام، هجوماً مسلحاً، على قرية العنز في ريف حماة الشمالي، تضم مواطنين من الطائفة العلوية.
وبعد اقتحام القرية، قامت تلك المجموعات بتصفية 5 أشخاص “إعدام ميداني” بينهم مسنّون وطفل ذو (12 عاماً)، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجراح متفاوتة،
بينهم أحد وجهاء منطقة السليمة المعروف باهتمامه بأمور المصالحات، وفقاً للمرصد السوري.
وأثارت هذه الجريمة ردود فعل غاضبة في المنطقة، إثر انعدام الأمن والاستقرار، حيث طالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل وإيقاف هذه الممارسات، مع ضرورة محاسبة الفاعلين.
وتأتي هذه الحوادث في ظل استمرار التدهور الأمني في عدة مناطق سورية، حيث باتت عمليات القتل والاعتداءات المسلحة تتكرر بشكل يثير مخاوف السكان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.