أفاد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ل وكالة أنباء هاوار، إن الفراغ الأمني والتدهور الاقتصادي مستمران بسبب العقوبات الدولية، مما يفاقم معاناة الشعب السوري. والهجمات التركية المستمرة على مناطقنا تناقض الجهود الدولية والمحلية لتحقيق الاستقرار وبناء سوريا المستقبل.
وأضاف عبدي، أن الهجمات التركية على منطقة قرقوزاق وسد تشرين تهدف لمحاصرة كوباني، وقرارنا بالمقاومة والتصدي لهذه الهجمات قرار حاسم وشعبي. قدمنا اقتراحات عبر وسطاء، بينها أميركا، لإيقاف الهجمات والوصول إلى وقف إطلاق نار شامل، وما زالت الوساطات مستمرة.
وأشار ندعم الحوار السياسي ونسعى أن تكون التغييرات أرضية لمرحلة جديدة في سوريا، لكن تركيا وما يسمى “الجيش الوطني” يصران على الحرب. أساليب الحماية التقنية الجديدة هي منتوجات محلية سيتم الإعلان عنها لاحقاً كجزء من التدابير لحماية مناطقنا.
وقال أن شعوب شمال وشرق سوريا أثبتت التزامها بالنفير العام وهذا ما اعتدناه من أهلنا خلال سنوات الثورة. لا اشتباكات بين قواتنا وهيئة تحرير الشام منذ بدء “ردع العدوان”، وهناك تنسيق دائم لتفادي الاقتتال.
وأكد نقاط الاتفاق مع الإدارة الجديدة تشمل مستقبل قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السوري، وحدة الأراضي السورية، ورفض التقسيم. تم تبادل قوائم مطالب مع الإدارة الجديدة في سوريا، وهي قيد الدراسة، وسيتم الإعلان عن نتائجها لاحقاً.
ودعى أن تصريحات متضاربة من الإدارة الجديدة بسبب ضغوط داخلية وخارجية، لكن تنسيقنا مستمر مع القيادة العليا مباشرةً. نعمل على توحيد الأطراف السياسية الكردية في هيئة موحدة باسم “روج آفا” للتوجه إلى دمشق وطرح المطالب ضمن رؤية موحدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.