أدلى أعضاء الإدارة الذاتية لمقاطعة الجزيرة، والأحزاب السياسية والحركات النسائية والمؤسسات الاجتماعية في الخامس من شباط الجاري ببيانٍ أعلنت خلالها انضمامها للتعبئة العامة الذي دعت إليه الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في 2 كانون الأول من العام الفائت.
وأوضح البيان الذي أُدلي به في مدينة القامشلي انضمام إداريي وأعضاء المؤسسات التي أصدرت البيان إلى قوات سوريا الديمقراطية استجابة لدعوة النفير العام.
وبعد البيان، تشكّلت مجموعات من إداريي وأعضاء المؤسسات وتوجهت إلى جبهات المقاومة.
الرئيسة المشتركة لمجلس الشعوب في مقاطعة الطبقة، آريا ملى أحمد، وتحدثت عن تفاصيل انضمامهم والخطوات التي تلت الانضمام وأشارت إلى أنهم يخضعون لتدريب فك وتركيب الأسلحة، ومن ثم الرماية، ليفرز المتدربون بعدها إلى النقاط العسكرية أو دوريات الحراسة وفقاً للفرز الذي تقرره قوات سوريا الديمقراطية.
ودعت الجميع للالتحاق بالقوات العسكرية (قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة)أة للحفاظ على مكتسبات الثورة التي تأسست بفضل سواعد أبناء وبنات المنطقة.
بدوره عبر المواطن بدر الفرج ” بالقول مرحلة وجود أو فناء” بهذه الجملة عن أهمية الحماية والالتحاق بالقوات العسكرية، وركز على ضرورة حماية مكتسبات ثورتهم من الهجمات التي تطالها. ودعا جميع المكونات والشبيبة على وجه الخصوص للالتحاق.
من جهتها، أكدت عضوة مجلس الشعوب في مقاطعة الجزيرة، سوزان ابراهيم سليمان، على أهمية التكاتف ورص الصفوف حتى إنهاء الهجمات وتحقيق النصر. ودعت لتلبية التعبئة العامة وعاهدت بحماية المنطقة والأهالي، وقالت: “نعاهد شعبنا بأننا سنبقى لهم السند الداعم ما دامت أنفاسنا مستمرة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.