اشتـ.ـباكات في رأس العين إثر محـ.ـاولة عنـ.ـاصر من “الجيـ.ـش الوطـ.ـني” الفـ.ـرار إلى منـ.ـاطق “قسد”

شهدت مدينة رأس العين، اشتباكات مسلحة عنيفة بين الشرطة العسكرية الموالية لتركيا ومجموعة من عناصر الفصائل المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، بعد محاولة الأخيرة مغادرة المدينة والعودة إلى مناطقهم الأصلية.

اندلعت المواجهات في حي المحطة، حيث تم اكتشاف أمر المجموعة ومحاصرتها من قبل الشرطة العسكرية، مما أدى إلى تبادل إطلاق نار كثيف أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الطرفين، وانتشار حالة من الذعر بين الأهالي، خاصة بعد اندلاع حرائق في بعض المنازل جراء القذائف النارية.

وفي سياق متصل، تمكن عناصر من “الجيش الوطني” المنحدرين من إدلب وحمص والغوطة الشرقية في 11 شباط من العبور إلى مناطق “قسد” قادمين من رأس العين عبر السواتر الترابية، مستغلين الظروف الجوية الماطرة. وبعد وصولهم، سلموا أسلحتهم الفردية لقوات “قسد”، التي قامت بتأمين وصولهم إلى مناطقهم الأصلية.

وفي 10 شباط، ألقت الشرطة العسكرية القبض على 16 عنصراً من فصيلي “الحمزات” و”السلطان مراد” أثناء محاولتهم العبور إلى مناطق “الإدارة الذاتية” عبر المنطقة الفاصلة بين “نبع السلام” و”قسد” بين العالية ومبروكة في ريف الحسكة، بهدف التوجه إلى الداخل السوري.