نددت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، باستهداف الاحتلال التركي المستمر للصحفيين والإعلاميين تحديداً، ومنهم الصحفي عكيد روج، وطالبت الجهات الدولية بحماية الصحفيين وذلك خلال بيان أصدرته اليوم،حول استشهاد الصحفي “شرفان سيدو (عكيد روج)”، الذي استشهد في استهداف للاحتلال التركي لتجمّع مدني على سد تشرين يوم أمس، منددة بالجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق الصحفيين والإعلاميين في إقليم شمال وشرق سوريا، حيث جاء فيه:“تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في شن هجماتهم على مناطق شمال وشرق سوريا، وبالأخص على سد المقاومة (سد تشرين)، المقاومة التاريخية التي تُبديها قوات سوريا الديمقراطية وشعبنا في السد أفشلت جميع مخططات ومآرب الاحتلال التركي في المنطقة، وللتستر على الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، وإخفاء الهزائم التي تتكبدها، تستهدف بشكل مباشر الصحفيين والإعلاميين الذين يتابعون ويرصدون مُجريات الأحداث، وخاصة في سد تشرين.
واستمراراً لهذه السياسات الإجرامية، استهدفت طائرات دولة الاحتلال التركي في 15 شباط الجاري زميلنا الصحفي “شرفان سيدو (عكيد روج)” خلال تغطيته للمقاومة التاريخية التي يُبديها شعبنا في سد تشرين، مما أسفر عن استشهاده.
نحن، في دائرة الإعلام بإقليم شمال وشرق سوريا، نتقدم بأحر التعازي لعائلة زميلنا “عكيد روج”، والصحفيين والإعلاميين كافة، والشعب في شمال وشرق سوريا، ونُدين بشدة هذه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، والتي تُشكِّل خرقاً لكل القوانين والأعراف الدولية التي تنص على حماية الصحفيين والإعلاميين في أوقات الحروب، كما نؤكد أنَّ الصحفيين والإعلاميين في إقليم شمال وشرق سوريا باتوا يُدركون حقيقة هذه الجرائم، التي لن تثنيهم عن أداء مهامهم، بوصفها مهاماً وطنية وإنسانية قبل كل شيء.
وفي هذا السياق، نجدد مطالبنا للجهات الدولية المعنية بحماية الصحفيين، بأن تكسر حاجز صمتها حيال ما ترتكبه دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق الصحفيين والإعلاميين في إقليم شمال وشرق سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.