يصادف يوم 16 شباط، ذكرى الهجمات العنيفة التي طالت حيي الشيخ مقصود والأشرفية عام 2016، التي راح ضحيتها مئات المدنيين. وفي السياق أدلى المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية اليوم ببيان إلى الرأي العام،، بالقرب من نقطة الشهيد باكور بشارع المخابرات، بحضور ممثلين عن المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية إلى جانب أهالي الحي ممن شاركوا في المقاومة.
ودعا المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية في بيانه أهالي الحيّين وشعب حلب عامةً، إلى الوحدة والصمود في وجه سياسة الاحتلال التركي، ومقاومة مخططاته التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، وطالب: “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم لردع العدوان التركي وإيقاف جرائمه ضد المدنيين.
كما أشار البيان إلى أن: “حيي الشيخ مقصود والأشرفية، اللذين يُعدّان نموذجاً للتعايش بين جميع المكونات، تعرّضا لقصف عشوائي وحصار خانق من قبل قوات النظام السوري السابق ومرتزقة الاحتلال التركي، والذين استخدموا الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً في محاولة لخلق إبادة جديدة بحق الشعب”.
وأكد البيان أن: “المقاومة حوّلت الحيين إلى حصن منيع، صمد في وجه هجمات متتالية منذ عام 2012 ضد النظام البعثي، مروراً بعام 2013، ووصولاً إلى عام 2016 عندما تعرض لهجمات من قبل مرتزقة الاحتلال التركي”..
ودعا البيان “الشعب السوري والقوى السياسية الوطنية إلى إدانة هذه الاعتداءات والانتهاكات التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال التركي، مع تحميل حكومة دمشق مسؤوليتها تجاه هذه الأعمال الإرهاب واختتم المجلس بيانه بمطالبة “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم لردع العدوان التركي وإيقاف جرائمه ضد المدنيين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.