NORTH PULSE NETWORK NPN

شمال غرب سوريا كمـ.ـصدر قلـ.ـق دولي مع تصـ.ـاعد نشاط التنظـ.ـيمات المتـ.ـطرفة

 

لا تزال شمال وغرب سوريا تشكل مصدر قلق أمني بالنسبة للكثير من الدول بسبب تواجد عدد من التنظيمات المتشددة كالحزب الإسلامي التركستاني الذي يهدد الصين والقاعدة وفرعه تنظيم حراس الدين الذي يهدد الغرب وروسيا بالإضافة إلى تنظيم داعـ.ـش، علماً أن المنطقة تخضع لنفوذ تركيا بموجب تفاهمات استانا وسوتشي. وعلى مدار أعوام شنت قوات التحالف الدولي والقوات الأمريكية الكثير من الغارات استهدفت عناصر وقيادات تلك التنظيمات لعل أبرزها مقتل 4 من كبار قادة تنظيم داعـ.ـش وعلى رأسهم البغدادي زعيم التنظيم في قرية باريشا بريف إدلب بالإضافة إلى أعضاء في القاعدة.

 

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية يوم السبت عن مقتل “وسيم تحسين بيرقـ.ـدار”، أحد كبار القادة في تنظيم حراس الدين، التابع لتنظيم القاعدة، في غارة جوية “دقيقة” في شمال غرب سوريا، وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: “سنلاحق بلا هوادة التهديدات الإرهابية وندمرها، بغض النظر عن موقعها، من أجل حماية وطننا وحلفائنا وشركائنا”. وقالت مصادر محلية ليلة يوم الجمعة الفائت إن مسيرة استهدفت سيارة على طريق سرمدا – الدانا في ريف إدلب بصاروخ “هيـ.ـلفاير” لأحد قياديي تنظيم حراس الدين مما أدى إلى مقتله على الفور. وقالت وسائل اعلام سورية انه شقيق مدير اوقاف دمشق في السلطة الجديدة “سامر بيرقدار”.

 

وفي سياق هواجسها الأمنية أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “قوه جياكون” عن تحفظات جدية لبلاده بشأن مقترحات إزالة الجماعة السورية المسلحة “هيئة تحرير الشام” من عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واعتبر إن الشروط ليست جاهزة بعد لإزالة المنظمة السورية ذات الصلة وأعضائها الرئيسيين من قائمة العقوبات للجنة 1267 التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وربما أثار وفد جمهورية الصين الشعبية مخاوف بشأن نفوذ الحزب الإسلامي التركستاني والجماعات المسلحة الأويغورية المرتبطة به داخل الحكومة السورية المؤقتة، حيث أعرب مسؤولون من جمهورية الصين الشعبية مؤخراّ عن انزعاجهم العلني بشأن تعيين سوريا للأويغور المرتبطين بالحزب الإسلامي التركستاني في صفوف عالية داخل الجيش السوري.

 

وفي 17 شباط أفاد الجيش الأمريكي بأنه قتل مسؤولاً كبيراً في الشؤون المالية واللوجستيك في تنظيم “حراس الدين” دون تحديد هويته وذلك بعد نحو 3 أسابيع من اعلامه قتل “محمد صلاح الزيير” وهو مسؤول كبير ثالث قي التنظيم.

 

ورجح “معهد دراسات الحـ.ـرب” الأمريكي أن تمنح حكومة الشرع الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، مثل الحزب الإسلامي التركستاني، نفوذاً كبيراً داخل الحكومة المؤقتة في الأمد القريب. وقد تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى إحباط جهود الشرع لتصوير الحكومة كقوة معتدلة من أجل الحصول على تخفيف العقوبات من الدول الغربية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.