NORTH PULSE NETWORK NPN

اتهـ.ـامات لتـ.ـركيا بالمسـ.ـؤولية عـ.ـن غياب الاسـ.ـتقرار في سـ.ـوريا

أفادت وسائل اعلام سورية إن العمليات العسكرية التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مستمرة في محيط سد تشرين وريفي كوباني ومنبج الجنوبيين، بالتوازي مع بروز تقارير تفيد بتورط تركيا في الأحداث الأخيرة التي يشهدها الساحل السوري وريف حمص.

وشهد اليومين الماضيين تصعيد في الهجمات التركية بشكل غير مسبوق من القصف الجوي والبري على جبهات سد تشرين وقره قوزاق، وأفاد المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بارتكاب القوات التركية ومرتزقتها مجزرة في قرية “جراف” بريف بلدة “صرين” راح ضحيتها ثلاثة أطفال.

وأكد موقع “نورديك مونيتور” في تقرير إن القوات التركية متورطة في دعم الجماعات الموالية التي ارتكبت مجازر بحق العلويين منذ أكثر من 4 أيام. وقال التقرير إن محمد جاسم، المعروف أيضاً باسم أبو عمشة، قائد فرقة السلطان سليمان شاه، المدعومة من تركيا. نشر قواته في يومي 6 و7 آذار، من حمص إلى طرطوس، حيث ورد أنها نفذت عمليات عنيفة. وتشير روايات شهود العيان وأدلة الفيديو إلى أن مقاتليه أعدموا مدنيين، معظمهم من السكان الذكور. ويُعرف عن أبوعمشة بسمعة طويلة الأمد في النشاط الإجرامي، بما في ذلك الابتزاز والتعذيب والاغتيالات المستهدفة. وقد اتُهمت قواته سابقًا بارتكاب جرائم حرب في عفرين في عام 2018 ومناطق أخرى تحتلها تركيا وفقاً للتقرير. وبحسب التقارير الحقوقية التي وثقت الانتهاكات وعمليات القتل والتصفية الوحشية التي يتعرض لها العلويون في غرب سوريا فقد قتل أكثر من 1000 شخص منذ الأيام الخمسة الماضية. وفي حي الشيخ مقصود بمدينة حلب حاول مرتزقة تركيا إثارة فتنة بين قسد وسلطة دمشق بمهاجمة حاجز لقوى الأمن الداخلي في مداخل الحي، إلا أنهم فشلوا في نحقيق مكاسب واضحة.

وبخصوص الاتفاق بين قيادة قسد والتحالف الدولي، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي قوله:” أنقرة تشعر بتفاؤل حذر تجاه الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حيث تجرى محاولات لبناء الثقة مجدداً.

ويحمّل المراقبون تركيا مسؤولة عرقلة استقرار الداخل السوري، على الرغم من إظهار السلطات التركية مرونة في موقفها تجاه الاتفاق بين قسد وسلطة دمشق، ويستمر مرتزقتها في مهاجمة قرى العلويين وتصعيد الهجمات في شمال سوريا…

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.