أكد المتحدث السابق باسم التحالف الدولي، مايلز كاغينز، أن لدى الولايات المتحدة فرصة لتوسيع وجودها في سوريا ليشمل الاستثمار الاقتصادي، وليس فقط العسكري كما كان سابقاً.
وأوضح أن واشنطن أنفقت مبالغ ضخمة في محاربة تنظيم داعش، مما يمهّد الطريق لشراكات مستمرة مع قوات سوريا الديمقراطية ووزارة الدفاع السورية الناشئة، في إطار يربط بشكل غير مباشر بين أميركا وحكومة إقليم كردستان العراق.
وأشار كاغينز إلى وجود حقول نفط غير مستغلة في شمال شرق سوريا، قرب مناطق إنتاج النفط في كردستان العراق، داعياً إلى إدراجها ضمن استراتيجية الوجود الأميركي في المنطقة.
من جانبه، قال الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، إن الوضع في سوريا لا يُقارن بسابقه في أفغانستان، محذراً من أن أي انسحاب أميركي مفاجئ سيؤثر سلباً على الاستقرار ويثير قلق الشركاء المحليين والمدنيين. ودعا إلى تبني نهج تدريجي وصبور في أي خطوات مستقبلية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.