نبض الشمال – خاص
أكدت سينم محمد، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن، في تصريح خاص لشبكة نبض الشمال، أن قوات سوريا الديمقراطية أثبتت نفسها كشريك موثوق في مكافحة الإرهاب، ولعبت دوراً محورياً في القضاء على أخطر تنظيمات العصر، وعلى رأسها تنظيم داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى التي ما زالت تشكل تهديداً أمنياً للمنطقة والعالم.
وشددت محمد على أن الوجود الأميركي في شمال وشرق سوريا يُعد عاملاً أساسياً في دعم الاستقرار الأمني، خاصة في ظل رصد تحركات متزايدة لداعش، التي تسعى إلى استغلال أي فراغ أمني لإعادة تنظيم صفوفها.
وأشارت إلى أن قسد تُعد جزءاً أساسياً من القوة التي تدعمها واشنطن، ولا يمكن تجاوز دورها في أي مسار سياسي يهدف إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية ولا مركزية في سوريا.
وأضافت أن “تجربة الشراكة مع قسد في محاربة الإرهاب تُعد من أنجح النماذج التي خاضتها الولايات المتحدة في هذا السياق، وهو ما يعزز من استمرار هذا الدعم لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في سوريا”.
وفي ما يتعلق بالحديث المتداول حول تقليص عدد القوات الأميركية، أوضحت محمد أن “أي قرار تتخذه واشنطن بهذا الشأن لن يكون له تأثير كبير طالما أن قسد لا تزال تحظى بالدعم، مشيرة إلى أن موضوع الانسحاب الأميركي ليس جديداً، بل هو جزء من نقاشات مستمرة تعتمد على تطورات المشهدين الأمني والاستراتيجي في المنطقة”.
كما أكدت أن “الوجود الأميركي في سوريا يرتبط بشكل مباشر بالأمن القومي للولايات المتحدة وأمن حلفائها، وأنه من غير المرجح أن يشهد المشهد انسحاباً مفاجئاً على غرار ما حدث في أفغانستان، خصوصاً في ظل الانتقادات المتواصلة من إدارة ترامب لانسحاب إدارة بايدن من كابول”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.