رغم كِبر سنّه.يشارك المواطن محمود محمد علي للمرة الثامنة في فعالية الاحتجاج على سد تشرين، بمعنويات عالية،
ومنذ أيام، يناوب أهالي مقاطعة الفرات على السد، ، وبينهم محمود محمد علي ذي (85 عاماً)، والذي يشارك في الاحتجاجات منذ انطلاقها، على الرغم من كِبر سنّه.
محمود محمد علي أوضح لوسائل إعلام محلية ان هذه المرة الثامنة التي يشارك فيها في الدفاع عن سد تشرين، ولن يتخلى عن ارضه مهما كلفنا الثمن و سيبقى سنداً لأبنائنا المقاتلين
وأضاف: “أستمد قوتي من إيماني بأننا أصحاب هذا الوطن. عايشت أصعب الأيام هنا، حيث البرد القارس والمرض، حتى أنني تعرضت للإصابة مرة على هذا السد، كما أصيب بعض أفراد عائلتي، لكننا لم نتراجع أبداً، وبقينا صامدين حتى اليوم”.
هذا ويناوب أهالي شمال وشرق سوريا منذ 8 كانون الثاني على حماية سد تشرين من الانهيار والوقوف في وجه هجمات الاحتلال التركي، حيث يواصلون مقاومتهم بعزيمة لا تلين فيما تتصاعد وتيرة المقاومة، على سد تشرين، حيث يقدّم أهالي شمال وشرق سوريا، صغاراً وكباراً، نماذج بطولية في مواجهة الهجمات، مؤكدين للعالم أنهم أصحاب مشروع نضالي وتضحيات عظيمة، حققوا من خلالها مكاسبهم بدماء شهدائهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.