تحت شعار “المرأة المنظمة هي ضمانة لبناء المجتمع الديمقراطي” انطلقت أعمال المؤتمر الأول لحركة المجتمع الديمقراطي على مستوى شمال وشرق سوريا.
تحت شعار “المرأة المنظمة هي ضمانة لبناء المجتمع الديمقراطي” وبمشاركة 375 مندوبة، انطلقت صباح اليوم، أعمال المؤتمر الأول لحركة المجتمع الديمقراطي على مستوى شمال وشرق سوريا وذلك في قاعة سردم بمدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا.
وشارك في المؤتمر عضوات في مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية وتجمع نساء زنوبيا ومؤتمر ستار.
الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي رمزية محمد أشارت خلال كلمة لها إلى أهمية انعقاد المؤتمر، واستهلت حديثها بتوجيه تحية لجميع النساء المناضلات اللاتي قدمن حياتهن من أجل الثورة وأشادت بمقاومة المقاتلين والمقاتلات في مقاومة سد تشرين
ثم ألقت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف كلمة وأشارت فيها إلى التحديات التي تواجهها النساء، وأدانت الجرائم المرتكبة بحقهن مؤكدة أنه لا ينبغي الصمت أمام هذه الانتهاكات.
وأدانت فوزة يوسف قرار سلطة دمشق تعيين المرتزق حاتم أبو شقرا، مرتكب جريمة اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، متزعماَ للفرقة 86، وقالت: “قضية هفرين خلف هي قضيتنا، وسنستمر بتصعيد نضالنا حتى تتم محاكمة الجناة”
ومن جهتها، أكدت عضوة منسقية المرأة في مؤتمر ستار بريفان خالد على الدور المحوري الذي تلعبه النساء في حركة المجتمع الديمقراطي، مهنئة عقد المؤتمر على كل الشهيدات، كما ألقيت كلمة من قبل العضوة في مجلس المرأة لمجلس عوائل الشهداء جواهر عثمان، وذكرت أن النساء يمتلكن القدرة الكافية لتغيير كل الذهنيات الذكورية السائدة، وأن ما تحقق حتى الآن هو ثمرة إصرار النساء وإرادتهن الصلبة.
هذا وتستمر أعمال المؤتمر بقراءة النظام الداخلي، ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله بانتخابات لرئاسة وعضوات المجلس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.