تحت عنوان التفاوض وبهدف تسليط الضوء على واقع العملية التفاوضية مع سلطة دمشق، وسبل دفعها نحو تحقيق حل سياسي شامل في سوريا، نظّم مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية في مكتبه بمدينة الحسكة، بحضور شخصيات سياسية ومجتمعية من مختلف مكونات المنطقة.
وتوزعت محاور النقاش على ثلاثة محاور رئيسة؛ المحور الأول حمل عنوان “سياسة التفاوض لمسد وفق اتفاقية قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وأحمد الشرع”، وأدارها الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي.
وأشار محمد علي أن سوريا ومنذ عام 2011 دخلت في مرحلة أفرزت نتائج كثيرة ووصلت إلى انهيار البنية المركزية للنظام البعثي وسقوطه وذلك نتيجة تعنته وعدم قبوله للحلول، وأضاف: “من أجل الوصول إلى حل مستدام واستقرار سياسي يعد التفاوض أداةً أساسية من أجل حل المشكلات
أما المحور الثاني من الندوة، فسلط الضوء على ملف التعليم في إقليم شمال وشرق سوريا والتحديات التي تواجه الطلبة، وأدار هذا المحور نائب الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، أزاد علي.
فيما تطرق المحور الثالث إلى إنجازات الإدارة الذاتية والتحديات التي تواجهها، وأدارها الرئيس المشترك لمكتب العلاقات لحزب سوريا المستقبل وأحد المشاركين في تأسيس الإدارة الذاتية، الدكتور صالح الزوبع.
وبعد انتهاء المحاور، فُتح الباب أمام النقاشات والأسئلة، حيث أكد المشاركون بأن التفاوض والحوار السوري السوري هو الطريق إلى الحل والوصول إلى سوريا المستقبل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.