NORTH PULSE NETWORK NPN

مشاركة دمشق في الحـ.ـرب على د|عـ.ـش تمر عبر قوات سوريا الديمقراطية

يرى مراقبون أن رفع العقوبات الأمريكية على سوريا يمنح سلطة دمشق قوة تفاوضية وتوفر فرصة كبيرة للمشاركة في الحرب على تنظيم د|عـ.ـش، مما يعني فتح صفحة جديدة لكل من العناصر السابقين في القـ.ـاعدة والدولة السورية التي كانت متحالفة مع إيران، للاندماج في المجتمع الدولي. ووفقاً للمراقبين فإن الوقت ليس في صالح سلطة دمشق ويتعين عليها القيام بخطوات حاسمة لبناء الثقة، والمسار الوحيد لتحقيق هذا الأمر هو الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية في الحرب على التنظيم، وهذا يتطلب حل النقاط العالقة بين الطرفين وتفعيل اتفاقية 10 آذار بين قيادة قسد وسلطة دمشق.

وفي السياق، شدد الجنرال مظلوم عبدي (القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية) في لقاء اعلامي الخميس على أن “حماية سوريا من الإرهاب مسؤولية وطنية وجماعية، ونحن مستمرون في أداء واجبنا الوطني في هذا الإطار، بالتنسيق مع شركائنا الدوليين”. وبخصوص مقترح ترامب بتولي دمشق ملف مراكز احتجاز عناصر د|عـ.ـش أشار عبدي إلى الاستعداد للتنسـيق المشترك في ملف مكافحة التنظيم، مبدياً دعـمه انخراط مؤسسات الدولة السورية في هذا الملف، وذلك لضـمان حـ.ـماية البلاد من الإر.هـ ـاب”. ويعتبر محللون محاولة واشنطن وضع تتظيمات “جهـ.ـادية” في مواجهة تتظيمات “إرهـ.ـابية”خطوة ذكية أي بشكل أو بأخر “تكليف جماعات تجيد آليات التنظيم والاستخبارات والقتال بوجه تنظيمات شبيهة بها، من حيث البنية الفكرية وأساليب القتال والعمل ضمن المجتمع”. على صعيد متصل قالت باربرا ليف (الدبلوماسية الامريكية) أن هناك الكثير من توقعات من قبل الرئيس الأمريكي تجاه “أحمد الشـ.ـرع” أبرزها “إبعاد جميع المقاتلين الإرهـ.ـابيين الأجانب الموجودين في سوريا” بحسب ليف.

من ناحية أخرى، شكك مايكل روبين (الباحث والمسـ.ـؤول السابق في البنتـ.ـاغون) بقدرة سلطة دمشق على تلبية مطالب ترامب. وقال أن دمشق لا تسيطر إلا على 35% و40% من مساحة سوريا. بينما تعاني “هيئة تحرير الشام” من انقـ.ـسامات فصائلية. وهذا ما يجعل قادة سلطة دمشق ملزمين بتعزيز التواصل مع قسد والإدارة الذاتية لوضع استراتيجية عامة لمحاربة الإرهـ.ـاب وتلبية مطالب المجتمع الدولي…

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.