ـ.ـالاستخبارات التركيـ.ـة تنفذ خطـ.ـة لإثـ.ـارة الصـ.ـراعات وتحـ.ـريض المـ.ـرتزقة ضد أهـ.ـالي عفـ.ـرين
بعد ان قرّر بعض المهجّرين الكُرد العودة إلى عفرين، لكن عمليات الخطف والتعذيب وفرض الإتاوات المالية كانت بانتظارهم، لكن الأخطر من ذلك هو قيام الاستخبارات التركية بوضع خطّة مُحكمة مع عدد من قيادات الفصائل المقربين منها بشكل كبير بهدف منع أي مُهجّر كُردي من العودة، بل وإخراج ممن هم أصلاً في المنطقة وهي كالتالي
أعدّت الاستخبارات التركية خطة لإثارة الصراعات وتحريض المجموعات المسلحة المرتزقة ضد أهالي عفرين، بهدف البدء بمجزرة في عفرين. وكان هدف هذه الخطة منع مهجّري عفرين من العودة إلى منطقة عفرين. وعلى هذا الأساس خطّطت الاستخبارات التركية لقتل أعضاء فرقة المعتصم في قرية جومكة بريف عفرين.
ووفقاً للمعلومات التي نشرت علة وسائل إعلامية فأنَّ عضو جهاز الاستخبارات التركي الذي أعدَّ هذه الخطة هو بيرقدار أبو حيان، وهو جنرال ويعيش في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
ولفتت المعلومات أنَّ المجموعة التي خطّطت ونفّذت هذه العملية هم:
– محمد ضاهر معروف بأبو إسكندر. قيادي في مجموعة فرقة المعتصم. هذا الشخص قريب جدًا من الاستخبارات التركية. وقد نفّذ في السابق العديد من عمليات الاغتيال. ومن المعروف الآن أنه ضابط الأمن في فرقة المعتصم.
– فاروق أبو بكر. اسمه الحقيقي علاء الدين أيوب، وهو مسؤول في فرقة المعتصم. هذا الشخص قريب جدًا من الاستخبارات التركية. وقد سبق له أن نفّذ عمليات اغتيال في العديد من القضايا. وعلى وجه الخصوص مقتل أحد قادة هيئة تحرير الشام المدعو أبو البراء. كما عمل على تجنيد أعضاء من المرتزقة الذين يعبرون إلى أفريقيا خدمة للمصالح التركية.
طاهر حمدوش هو عضو في مرتزقة الحمزات و أبو حيدر عفر. وهو قائد في فصيل مرتزقة العمشات وهما قريبان جدًا من الاستخبارات التركية. وقد نفّذ افي السابق العديد من عمليات الاغتيال.
– محمد دهمان. وهو عضو في فصيل مرتزقة العمشات. ينتمي إلى خلية قتل تابعة لجهاز الاستخبارات التركي (MIT). وقد نفّذ في السابق العديد من عمليات الاغتيال. وقد تم تكليفه على وجه التحديد بقتل اثنين من القادة التابعين لهيئة تحرير الشام. وكان من بينهم أبو أحمد زكور، لكن اغتياله تأجل بعد انشقاقه عن هيئة تحرير الشام.
–
ونفّذت هذه المجموعة بتخطيط مباشر من قبل الجنرال بيرقدار أبو حيان في الـ27 أبريل / نيسان الفائت عملية استهدفت مقر لفرقة المعتصم في قرية جومكة بريف عفرين، أسفر بحسب مصادر ميدانية عن مقتل عنصرين وإصابة أربعة آخرين.
وعقب تنفيذ هذه العملية، بدأ الذباب الالكتروني التابع للاستخبارات التركية بنشر معلومات تدّعي أن عناصر من قسد وأهالي عفرين هم من يقفون وراء ذلك، والهدف هو استكمال تفاصيل المخطط الخبيث عبر تحريض الفصائل المرتزقة والمستوطنين ضدَّ أهالي عفرين في الداخل وإفساح المجال أمامهم لارتكاب مجازر بحق الكُرد كمبرر وردّة فعل طبيعية على غرار سيناريو ما حصل في الساحل السوري بحق أبناء الطائفة العلوية، وبهذه الطريقة فإنهم يُرسلون رسالة لمهجّري عفرين اللذبن يرغبون بالعودة لأرض الزيتون.
ووفقاً لما جرى من إعداد وتنفيذ هذه الخطة ومدى فشل الأولى، فمن الواضح أن الاستخبارات التركية لن تتوانى عن إعداد مخططات جديدة يكون فيها الكرد في عفرين مستهدفين وسط مخاوف كبيرة من تعرضهم لمجازر والهدف هو ضمان بقاء الاحتلال التركي في عفرين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.