أثار نقل حاجز أمني تابع لمرتزقة فصيل ماتسمى “سمرقند” الموالين للاحتلال التركي في قرية “روطانلي” التابعة لناحية معبطلي بريف مدينة عفرين المحتلة، استياءً واسعا بين الأهالي، بعد أكثر من ثماني سنوات على تمركزه في الموقع ذاته.
وذكرت مصادر محلية، أن عملية نقل الحاجز جرت تحت إشراف مباشر من عناصر ما يُعرف بـ”قوات الأمن العام” التابعة لسلطة دمشق، دون أن تأتي ضمن سياق إصلاح أمني أو تقليص لنفوذ الفصائل، بل جرى الاكتفاء بنقله إلى وسط القرية، بهدف تأمين حماية أكبر للمدعو “أبو جهاد”، قائد مرتزقة “سمرقند”.
الحاجز معروف بين السكان بسجلّه الحافل بالانتهاكات، من اعتقالات تعسفية وابتزاز مالي، إلى مضايقات يومية تطال المدنيين، ما دفع كثيرين للتشكيك في دوافع هذه الخطوة، خصوصا في ظل غياب أي محاسبة أو إجراءات قانونية بحق المتورطين في تلك التجاوزات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.