NORTH PULSE NETWORK NPN

بـ.ـدون اتفـ.ـاق مع الإدارة الذاتـ.ـية ما تـ.ـسمى الـ.ـعودة الأمنـ.ـة لأبنـ.ـاء عفـ.ـرين بروبـ.ـوغـ.ـاندا إعـ.ـلامية

نشرت وسائل إعلامية تُدار من قبل استخبارات الاحتلال التركي في عفرين في الآونة الأخيرة بالترويج بشكل كبير جداً لعودة أهالي عفرين المهجرين قسراً تحت مسمى العودة الآمنة لكن في المقابل الفصائل المرتزقة لم تخرج من المنطقة، وما حصل هو مخطط خطير اُعدّ من قبل الاستخبارات التركية وتحرير الشام والفصائل المرتزقة، حيث تم إخلاء عدد من حواجز المرتزقة من بعض القرى ولكنها لم تخرج من منطقة عفرين بينما توجّهت إلى نقاطها العسكرية في المنطقة ذاتها لإيهام المهجرين أن هذه الفصائل بدأت بالخروج بشكل جماعي والترويج أن عناصر من الأمن العام التابع لتحرير الشام بدأت بتسلّم زمام أمور المنطقة من الناحية الأمنية والهدف من وراء هذا المخطط هو إيقاع المهجرين في “فخ العودة”.

ما حـ.ـصل من مجـ.ـازر ومذابـ.ـح في #الساحل_الـسوري بحق أبنـ.ـاء الـ.ـطائفة #العلوية والـ.ـتي راح ضحـ.ـيتها الآلاف من المدنـ.ـيين إلى جانـ.ـب حـ.ـرق #قرى بأكمـ.ـلها لا تزال حاضرة في جميع أذهان السوريين وسـ.ـط تـ.ـكتم إعلامي. هذه المـ.ـجازر سيُطبّق أيضا  في عـ.ـفرين في حـ.ـال قـ.ـكر المهـ.ـجرين بالعـ.ـودة #الفردية دون ضـ.ـمانات

وبالرغم من الاتفاق التاريخي بين الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ورئيس سلطة دمشق أحمد الشرع  و التي كانت بمثابة الصاعقة ضربت اتركيا. التي تسعى جاهدة لنشر الفوضى والخراب في سوريا

وعقب توقيع الاتفاق بدأ عناصر من مرتزقة الاحتلال التركي بنشر مقاطع فيديو يوجهون تهديدات مباشرة للكُرد بأنهم سيقومون بارتكاب عمليات قتل تفوق ما حصل من بشاعتها في الساحل السوري أضعافاً مضاعفة خاصةً وأن الكثير من الفصائل التي ارتكبت المجازر في الساحل هم متواجدين في عفرين، ليس هذا فحسب فإن عناصر الأمن العام التابعة لتحرير الشام هي أيضاً شاركت في ارتكاب المجازر لهذا فإن عدم وجود اتفاق رسمي بين الإدارة الذاتية الشبيهة باتفاق حيي الشيخ مقصود والأشرفية هو مخاطرة كبيرة لعودة أي مهجري كردي الى عفرين. فهم سيكونون لقمةً سائغة لارتكاب أبشع المجازر بحقهم.

لذلك، فإن الجهة المعنية عملياً بالتفاوض مع الحكومة الانتقالية السورية حول مصير المهجرين قسراً هي الإدارة الذاتية، والإدارة الذاتية لم تعلن بعد حصول أي اتفاق رسمي يضمن عودة المهجرين. وتسعى الإدارة الذاتية إلى التوصل إلى اتفاق يشبه ما حصل في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، والتي تتضمن أن تكون قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابع للإدارة الذاتية هي من تدير منطقة عفرين وأن تكون من أبنائها مع رفض وجود أي فصيل من مرتزقة الجيش الوطني السوري لحفظ الأمن وتهيئة الظروف الأمنية لعودة آمنة للمهجرين. وهو شرط أساسي للإدارة الذاتية وهذا ما يصبوا إليه وما زال بانتظاره مئات الآلاف من المهجرين قسراً للعودة إلى عفرين.

ولا تزال الانتهاكات تستمر بحق أبناء عفرين سواءً من كانوا سابقاً في المنطقة أو ممن يعودون مؤخراً بشكل فردي، حيث تشمل الانتهاكات الاختطاف القسري، الاعتقال، الابتزاز بغرض تحصيل فدية مالية وكذلك السلب والتشليح.

وتسعى تركيا وتحرير الشام ومرتزقة الجيش الوطني السوري من وراء هذه البروبوغاندا الإعلامية حول ما تسميه العودة الآمنة لمهجري عفرين بدون أي اتفاق رسمي مع الإدارة الذاتية في محاولةٍ منهم إلى تخريب الاتفاق وعمليات المفاوضات بين الإدارة الذاتية وسلطة دمشق وفي نفس التوقيت يسعون إلى تعزيز سلطة تركيا وفصائل الجيش الوطني في سوريا… ما يحاك من مخططات هي خطيرة جداً على المهجرين الكرد ويتوجب أن يكونوا حذرين لمنع وقوعهم في هذا الفخ التي ستكون كارثة حقيقة ستحل عليهم وسيكونون لقمة سائغة لارتكاب المجازر بحقهم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.