قُتل الشاب مصطفى جميل شيخو، من قرية حج حسنلي في ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة، مساء أمس، إثر إطلاق نار مباشر من مسلحين مستوطنين مدعومين من الاحتلال التركي. وكان مصطفى يقوم بحماية ألواح الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها السكان في ظل غياب الخدمات الأساسية، قبل أن يُستهدف بدم بارد في جريمة تعكس تصاعد الانتهاكات بحق أهالي المنطقة.
رغم إعلان سلطة دمشق إدارتها الرسمية للمنطقة، فإن السيطرة الأمنية الفعلية تبقى بيد الاحتلال التركي والفصائل المسلحة الموالية له، التي تمارس سياسة قمع وتغيير ديمغرافي قسري. ويقتصر دور دمشق على واجهة سياسية دون اتخاذ إجراءات لحماية السكان الأصليين من جرائم القتل والخطف والتهجير.
الصمت الرسمي يعزز حالة التواطؤ ويضاعف معاناة أهالي مدينة عفرين المحتلة، الذين يطالبون بالعدالة وحياة كريمة، في ظل استمرار مسلسل الانتهاكات المتصاعد بحقهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.