تعرض الشاب الكردي “خليل سفر” لعملية اختطاف قسري على يد عناصر تابعة لـ”الأمن العام” التابع لسلطة دمشق، في بلدة تل عران بريف السفيرة، وذلك بعد أيام من عودته من أوروبا إلى بلدته لزيارة أسرته عقب غياب استمر 14 عاماً.
وبحسب مصادر محلية، جاء اعتقال خليل إثر نشره مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يستمع لأغانٍ كردية داخل أحد مقاهي البلدة. وأكدت المصادر أن الشاب لا ينشط سياسياً، ما يعزز الاعتقاد بأن سبب اختفائه مرتبط بخلفيته الثقافية فقط.
ولم تصدر أي جهة رسمية بياناً يوضح مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه، ما يزيد من القلق حول مصيره، وسط مخاوف من تعرضه لسوء المعاملة أو التعذيب.
من جانبها، وصفت منظمات حقوقية الحادثة بأنها “انتهاك فاضح لحرية التعبير والهوية الثقافية الكردية”، محذرة من استمرار سياسات القمع الممنهج ضد المظاهر السلمية للثقافة الكردية في مناطق سيطرة دمشق.
وتوجهت عائلة خليل بنداء عاجل إلى المنظمات الحقوقية الدولية، مطالبة بالكشف عن مكان احتجازه وضمان سلامته القانونية والإنسانية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.