استيقظ أهالي مدينة صافيتا في ريف طرطوس صباح اليوم على منشورات ورقية تحمل توقيع مرتزقة أنصار السنة ألصقها مجهولون على عدد من الكنائس والمحلات وفي أحياء المدينة، تضمنت تهديدات صريحة بالقتل والتحريض على العنف الطائفي وتدمير أماكن العبادة.
تضمنت المنشورات عبارات تحريضية دعت بشكل علني إلى استهداف المدنيين، وتحديداً الأطفال والنساء، وتدمير الكنائس، مستندة إلى خطاب متطرف يدعو إلى ما وصفته بـ “تطهير الشام”.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الافتراضي صوراً للمنشورات، وورد في إحدى العبارات: “من كان من المسلمين الحقيقيين، فلينهض بسيف الأمويين ويقطع رؤوس أهل الضلال وعبدة الصليب… لا تذروا منهم كبيراً ولا صغيراً… حان وقت أن تعود الشام إلى أهلها”.
الجدير ذكره أن الجهات الأمنية التابعة لسلطة دمشق لم تصدر حتى الآن أي تعليق رسمي على المنشورات
وكانت مرتزقة “سرايا أنصار السنّة” قد تبنت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي وقع داخل كنيسة مار إلياس في دمشق، وأسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.