صرّح بسام إسحق، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في واشنطن، في تصريح خاص لشبكة “نبض الشمال”، أن الثورة السورية لم تكن مجرد انتفاضة لتغيير النظام، بل جاءت لتكسر عقلية الاستبداد التي استأثرت بالسلطة، وهمّشت السوريين، وسعت إلى فرض هوية واحدة على حساب غنى وتنوع المجتمع السوري.
وأضاف إسحق، “نُقدّر كل الجهود المبذولة من أجل بناء دولة المواطنة، لكننا في مجلس سوريا الديمقراطية نرى أن احترام التعددية ومعتقدات جميع السوريين، وضمان حقوق النساء، ليس ترفاً سياسياً، بل حجر أساس لأي استقرار حقيقي ومستدام في البلاد”.
وأشار إلى أن مشروع الدستور المؤقت رغم احتوائه على بعض المبادئ الإيجابية، لا يزال بحاجة إلى تعديلات واضحة تُعبّر عن جوهر الثورة وقيمها، وعلى رأسها احترام التنوع والمساواة بين جميع السوريين.
وشدّد على أن التعامل مع التعدد السوري يتطلب حكمة واستفادة من تجارب الماضي، مشيراً إلى أن “الوحدة الحقيقية لا تُبنى على التشابه، بل على الاعتراف بالتعددية، وتقديرها، ومنحها المساحة الكافية للتعبير عن نفسها تحت سقف الوطن، بحيث يرى كل سوري نفسه في دستور بلاده”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.